كشفت وسائل إعلام فرنسية أن رئيس الوزراء الفرنسي، غابرييل أتال، سيقوم بزيارة رسمية للمملكة، في الفترة الممتدة بين 3 و5 من شهر يوليوز المقبل.
وأوضحت جريدة “لاتريبين” (La Tribune) الفرنسية أن زيارة رئيس الوزراء الفرنسي للمملكة ترمز إلى مرحلة جديدة في عملية “إعادة الدفء للعلاقات بين باريس والرباط، بعد سنتين من برود دبلوماسي كبير”.
وتأتي زيارة غابرييل أتال للرباط بعد أن حل عدد من المسؤوليين الفرنسيين خلال الآونة الأخيرة بالمغرب تجسيدا لخارطة طريق تهدف إلى إعادة مياه العلاقات إلى مجاريها، فيما أعربت باريس عند استعدادها الجدي لتعزيز تعاونها مع الرباط.
وبحسب وسائل إعلام فرنسية ستتصدر زيارة أتال ترتيبات الزيارة المقررة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المباحثات، التي سيجريها مع كبار المسؤولين المغاربة.
ويشار إلى أن فرنسا بعثت خلال الفترة الماضية إشارات على عدد من لسان مسؤوليها تفيد باعتزامها إنهاء ترددها بشأن الاعتراف بمغربية الصحراء وتأييد مقترح الحكم الذاتي تحت سيادة المغرب الذي تطرحه المملكة كحلّ وحيد والأكثر وجاهة لإنهاء هذا النزاع الإقليمي المفتعل.