بنكيران يهنئ وزيره في العدل على توفقه في المهمة التي اسفرت عن استئناف التعاون القضائي مع فرنسا

حرص عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المغربية، في افتتاح المجلس الحكومي الاسبوعي، اليوم الخميس، على التطرق إلى موضوع استئناف التعاون القضائي بين المغرب وفرنسا، كمؤشر على تجاوز الأزمة، التي طالت حوالي سنة كاملة، وهنأ مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، على توفقه في المهمة التي كلف بها من طرف الملك محمد السادس، في إشارة إلى المباحثات التي أجراها الرميد مع نظيرته الفرنسية.

و بعد أن وجه بنكيران الشكر ، للعاهل المغربي “الذي أحسن التعامل مع هذا الأمر من بدايته إلى نهايته”،أضاف متحدثا عن رجوع الدفء إلى العلاقات بين المغرب وفرنسا، قائلا إن” الأمور عادت إلى الصواب بين البلدين، واحترمت الحقوق كما يلزم “، على حد تعبيره، مشيدا بمتانة جسور الصداقة التي تجمع بينهما، واصفا فرنسا بأنها دولة صديقة، ” لكن المغر ب له مصالحه وسيادته”.

وفي نفس السياق، أردف رئيس الحكومة المغربية، موضحا أن ما حدث سيكون بمثابة عامل مساعد لـ”كل طرف يريد أن يتعامل مع المغرب في المستقبل”، اعتبارا لكونه سيبني تعامله هذا “على معرفة دقيقة بالظروف وبتغييرها”، في تلميح إلى السياسة الخارجية للمملكة.

 

اقرأ أيضا

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.

مجلس الأمن.. بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي

سلط وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.

سانشيز: إسبانيا تثمن عاليا جهود الملك محمد السادس من أجل الاستقرار الإقليمي

قال رئيس الحكومة والأمين العام للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، بيدرو سانشيز، اليوم السبت بالرباط، إن اسبانيا تثمن عاليا جهود الملك محمد السادس من أجل تقدم المغرب والاستقرار الإقليمي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *