وفاة ثلاثة عناصر من القبعات الزرق المغاربة في حادث سير غرب كوت ديفوار

أعلنت عملية الأمم المتحدة في كوت ديفوار، أمس  الأربعاء بأبيدجان، عن وفاة ثلاثة عناصر من القبعات الزرق المغاربة في حادث سير وقع، في 27 يناير المنصرم، على بعد خمسة كيلومترات من غيلو غرب البلاد.

وأبرز بلاغ للبعثة أن الضحايا كانوا في مهمة مرافقة على متن عربة عسكرية، وأن عسكريين مغربيين من القوة الأممية لفظا أنفاسهما الأخيرة على الفور، فيما قضى العنصر الثالث متأثرا بجراحه يوم الاثنين 2 فبراير الجاري في مصحة بأبيدجان.

ويذكر أن العسكريين الثلاثة، أعضاء التجريدة المغربية الـ21 بعملية الأمم المتحدة بكوت ديفوار، ألحقوا بهذه المهمة الأممية في شهر نونبر الماضي.

وبذلك يكون عدد عناصر القبعات الزرق الذين توفوا منذ بداية هذه المهمة في شهر أبريل 2004 بالكوت ديفوار، قد بلغ 86 عنصرا.

وأشار المصدر ذاته إلى أن الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في الكوت ديفوار ومجموع أفراد البعثة الأممية في كوت ديفوار قدموا خالص تعازيهم للتجريدة المغربية ولعائلات الضحايا وللسلطات المغربية.

صورة من الأرشيف.

 

اقرأ أيضا

النيجر ترحب بمصادقة مجلس الأمن على القرار التاريخي 2797 الذي يكرس المخطط المغربي للحكم الذاتي

رحبت النيجر، اليوم الثلاثاء، بمصادقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على القرار التاريخي رقم 2797، الذي يكرس في إطار السيادة المغربية، مخطط الحكم الذاتي الذي اقترحته المملكة كأساس جدي، وذي مصداقية ودائم للتوصل إلى حل لقضية الصحراء المغربية.

بوركينا فاسو تجدد دعمها الثابت للوحدة الترابية للمغرب وتشيد بالمصادقة على القرار التاريخي 2797

جددت بوركينا فاسو، اليوم الثلاثاء، دعمها الثابت والدائم للوحدة الترابية للمملكة المغربية، مشيدة بمصادقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على القرار التاريخي 2797 الذي يكرس في إطار السيادة المغربية، مخطط الحكم الذاتي الذي اقترحته المملكة كأساس جاد وذي مصداقية ومستدام من أجل التوصل إلى حل لقضية الصحراء المغربية.

المغرب يدعو الشركاء الدوليين إلى دعم المبادرات الإفريقية في مجال مساندة ضحايا الإرهاب

قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء بالرباط، إن المملكة تدعو الشركاء الدوليين إلى دعم المبادرات الإفريقية في مجال مساندة ضحايا الإرهاب، وتمويل الآليات المبتكرة، بما فيها الشبكات القارية والمنصات الرقمية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *