عبدالجليل يكشف خطة الحكومة لتطوير قطاع الطيران

أكد وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، أن الحكومة ملتزمة بدعم تكوين وتطوير الكفاءات اللازمة لنمو قطاع الطيران.

وأبرز عبد الجليل، في معرض حديثه بمناسبة تدشين مشروع توسعة موقع شركة سافران لمحركات الطائرات في المغرب (SAESM) بالنواصر، أن المرسوم رقم 2.23.681 المتعلق بتصميم الطائرات وإنتاجها وصيانتها وبصلاحيتها للملاحة، الذي وافق عليه مجلس الحكومة ، يجسد هذا الانخراط، معتبرا أن الكفاءات وملائمة الدورات التكوينية هما أساس التميز العملياتي في مجال سلامة النقل الجوي.

وفي هذا الصدد، شدد على عزم السلطة التنفيذية على تحقيق التميز العملياتي والسلامة في مجال النقل الجوي، فضلا عن الترويج للمغرب كوجهة أولى للسياحة.

وذكَّر بأن المغرب يعتمد سياسة الانفتاح من خلال توقيعه على عدد من الاتفاقيات في مجال الطيران، خصوصا اتفاقية “السماء المفتوحة” المبرمة مع الاتحاد الأوروبي، والتي تبرز سياسة تنمية شركات الطيران الوطنية، إضافة إلى الاستثمارات المتواصلة في البنيات التحتية للمطارات الرامية إلى ضمان جودة الخدمات وسلامة الرحلات الجوية.

وبشأن الإنجازات التي أحرزها قطاع النقل الجوي، أشار عبد الجليل إلى تحسن ملحوظ في أدائه، معربا عن رغبة الحكومة ببلوغ أزيد من 60 مليون مسافر بحلول سنة 2035، وذلك من خلال استمرارية سياسة تحرير سوق خدمات النقل الجوي، والرفع من الطاقة الاستيعابية للمطارات وتعزيز الأمن.

وخلص إلى أن تنمية الخطوط الملكية المغربية، سيعزز الزخم الإيجابي الذي يشهده قطاع النقل الجوي.

اقرأ أيضا

تفاعل الحكومة مع توصيات مؤسسة الوسيط تحت المجهر بالبرلمان

يحتضن البرلمان غدا الأربعاء، اجتماعا بشأن تفاعل الحكومة مع تقارير واحدة من أهم المؤسسات الدستورية بالمملكة.

الحكومة تعلن تجاوبها مع المطالب المجتمعية لـ”جيل Z”

أكد عزيز أخنوش رئيس الحكومة، أن حكومته بمختلف الأحزاب المكونة لها تعلن تجاوبها مع المطالب المجتمعية التي جاءت ضمن احتجاجات "جيل Z".

أخنوش: الحكومة أولت أهمية قصوى للصحة والتعليم وجعلتهما في صلب الأولويات

بحضور قيادات حزب التجمع الوطني للأحرار وعدد من المنتخبين المحليين والجهويين بجهة مراكش آسفي، قال رئيس الحزب، عزيز أخنوش، اليوم السبت بمراكش، إن الحكومة أولت أهمية "قصوى" لقطاعي الصحة والتعليم، وجعلتهما في صلب الأولويات باعتبارهما الدعامة الأساسية لأي مشروع تنموي يروم تحقيق العدالة الاجتماعية وتقليص الفوارق المجالية.