خلدت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية على غرار باقي دول العالم، اليوم العالمي للهيموفيليا، الذي يصادف يوم 17 أبريل من كل سنة.
وأكدت وزارة الصحة والحماية في بلاغ لها ، ترأس وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب اليوم الأربعاء 17 أبريل ، أشغال اليوم العالمي حول تخليد هذا اليوم العالمي والذي عرف مشاركة مختصين وباحثين سلطوا الضوء على هذا المرض وسبل علاجه.
ويشكل تخليد هذا اليوم الذي اختارت له وزارة الصحة والحماية الاجتماعية شعار: “نحو ولوج عادل للجميع وتكفل أفضل بمرضى الهيموفيليا بالمغرب”، مناسبة لتأكيد أهمية العمل المشترك في مواجهة هذا المرض.
وتميز تخليد هذا اليوم العالمي بالإعلان عن شراكة استراتيجية بين كل من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ومختبر “روش المغرب”، تندرج في إطار البرنامج الوطني للوقاية ومراقبة الهيموفيليا، والذي يهدف إلى تحسين التكفل بالمصابين بهذا المرض في المغرب.
وترتكز هذه الشراكة على أربعة دعامات أساسية، تتعلق الدعامة الأولى بتحسين الوقاية والعلاج، وتهم الثانية تعزيز الكفاءات الطبية والتمريضية في مجال علاج هذا المرض، أما الدعامة الثالثة، فتتعلق بتحسين النظام المعلوماتي حول الهيموفيليا، فضلا عن تعزيز التحسيس والتواصل للتوعية بمرض الهيموفيليا كدعامة رابعة.
من جهة أخرى، أكدت الوزارة أن تعميم التغطية الصحية يمثل فرصة حقيقية ستساهم في تجويد وتحسين الولوج إلى العلاج لهذه الفئة من المرضى، مع التركيز على التحكم الأفضل والوقاية بشكل أكثر فعالية من الإصابة بالنزيف لدى جميع المصابين بالهيموفيليا.
وتجدر الإشارة إلى أنه يمكن للأشخاص المصابين بالهيموفيليا أن يعيشوا حياة طبيعية، مع اتباع العلاج الصحيح ومنتجات العناية بالصحة.