مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
“جوهرة معمارية على حافة بحيرة إيبريه”، هكذا وصفت وسائل إعلام إيفوارية، مسجد محمد السادس الذي افتتح الجمعة الماضية بأبيدجان.
ويتعلق الأمر تحديدا بالموقع الإلكتروني “LINFODROME”، الذي نشر اليوم الاثنين، مقالا خاص عن المسجد، مسلطا الضوء من جهة على هندسته المعمارية التي تعكس إبداع وبراعة الحرفيين المغاربة، ومن جهة أخرى على فضاءاته التي تجعله صرحا دينيا متميزا بالقارة الإفريقية.
وكتب صاحب المقال أن مسجد محمد السادس، القائم على مساحة 25 ألف متر مربع ويشمل قاعة للصلاة بطاقة استيعابية تناهز 7000 مصل، بالإضافة إلى فضاءات أخرى، تم بناؤه وفقا لقواعد الفن المعماري وإلهام الثقافة المغربية الأصيلة التي تجمع المكونين العربي والأمازيغي، مع تركيز على تناغم في البعدين الثقافي والديني.
وأضاف أن هذا الصرح لا يعتبره الإيفواريون، مكانا لتجمع المسلمين فحسب، وإنما يرونه رمزا للمعرفة والإشعاع الديني، لافتا إلى الترحيب الحار الذي أبدوه يوم الافتتاح.
ويذكر أنه تنفيذا للتعليمات السامية لأمير المؤمنين الملك محمد السادس، أشرفت مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، بالتعاون مع كل من سفارة المملكة المغربية في أبيدجان والسلطات الإيفوارية المختصة، الجمعة، على الافتتاح الرسمي لهذا المسجد.
ويوم الجمعة 3 مارس 2017، أعطى أمير المؤمنين الملك محمد السادس، انطلاقة أشغال تشييد مسجد محمد السادس بأبيدجان، مرفوقا بالحسن درامان واتارا رئيس جمهورية كوت ديفوار.
وسيعمل مسجد محمد السادس بأبيدجان، على نشر الحكمة، وتعليم القرآن الكريم، وقيام الصلاة، فضلا عن تعزيز القيم النبيلة للسلام، والتسامح، والحوار، كما يدعو إليها الدين الإسلامي. كما سيطلع وفاء لرسالته، بتبادل الخبرات المغربية في تدبير المجال الديني، على أساس الثوابت الدينية المشتركة بين البلدين، مما يرمز إلى الروابط الأخوية والتاريخية بين الشعبين الإيفواري والمغربي الشقيقين.
