وضع عبداللطيف ميراوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، خارطة الطريق للتكوين العالي في مجال مهن الصحة.
وأكد ميراوي عبر صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي ، وضع منظومة التكوين الأساسي في مهن الصحة إيلاء أهمية بالغة لإصلاح التكوين الطبي، مؤكدا انخراطها في تنزيل الورش الملكي المتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية.
وأبرز أن منظومة التكوين المهني في شقه المرتبط بتعزيز كثافة مهنيي الصحة، تشغل بال التكوين الجامعي على المستوى العالي.
وأشار إلى أن أهم الإجراءات والتدابير المتخذة من أجل إنجاح هذا الورش، وذلك من خلال إرساء هندسة جديدة للتكوين الأساسي، في كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان.
وشدد على قرب إحداث كليات جديدة، وكذا الرفع من الطاقة الاستيعابية الإجمالية لهذه الكليات خلال الفترة المقبلة.
واعتبر عمله على تجويد التكوينات بهذه الميادين، على وجه الخصوص، مراجعة دفاتر الضوابط البيداغوجية الوطنية الخاصة بهذه التكوينات، بما فيها مراجعة عدد سنوات التكوين من 7 سنوات إلى ست سنوات بالنسبة لتكوين دكتور في الطب.
وأكد الوزير أنه من ضمن إجراءات الإصلاح التي تم اتخاذها؛ توسيع نطاق التداريب ليشمل المراكز الاستشفائية الجهوية والإقليمية والانفتاح على المؤسسات الصحية التابعة للقطاع الخاص، بالإضافة إلى المراكز الاستشفائية الجامعية، فضلا عن الرفع من نسبة التأطير البيداغوجي والإداري.
جدير بالذكر أن طلبة كليات الطب و الصيدلة، دخلوا في إضرابات احتجاجا على تخفيض سنوات التكوين.