أثارت زيارة المبعوث الأممي إلى الصحراء ستافان دي ميستورا الأخيرة لجنوب أفريقيا، غضب حزب “التجمع الوطني للأحرار”.
والتقى دي ميستورا، الأربعاء في بريتوريا، بوزيرة الشؤون الخارجية ناليدي باندور. وأثارت هذه الخطوة تساؤلات عديدة في الأوساط السياسية المغربية.
واستغرب محمد أوجار، عضو المكتب السياسي لحزب “التجمع الوطني للأحرار”، اليوم الجمعة بمدينة العيون، توجه دي ميستورا إلى جنوب أفريقيا. مؤكدا أن هذه الأخيرة “لا علاقة لها بقضية الصحراء”.
وقال أوجار في لقاء حزبي “لقد استغربنا خروج دي ميستورا عن قرارات وإطار مجلس الأمن بشأن قضية الصحراء”. داعيا “الأمين العام للأمم المتحدة إلى تدارك هذا الانزلاق”.
وأردف المتحدث، “يجب أن نرفع الورقة الصفراء في وجه دي ميستورا للتعبير عن قلق المواطنات والمواطنين لخروج المبعوث الخاص عن إطار عمله”، مشدداً على أن “عمل هذا المسؤول واضح؛ إذ يتمثل في تدبير المفاوضات فقط، وأنه لا مكان لجنوب إفريقيا في هذا الملف”، واصفا جنوب أفريقيا بالبلد الذي “يعادي المغرب”.
ولم تفرج وزارة الخارجية الجنوب الأفريقية عن مخرجات اللقاء مع دي ميستورا، معتبرة أنها “كانت مفيدة”.