وضعت لجنة الصيد بالمياه البرية، تطوير سلاسل إنتاجية مستدامة وشاملة وقادرة، على التكيف مع آثار التغيرات المناخية لقطاع الصيد.
وأكدت لجنة الصيد بالمياه البرية في بلاغ لها، عرضها مجموعة من المشاريع المبتكرة والمتنوعة والمبرمجة خلال الموسم 2024/2025، والتي تندرج في إطار التنزيل العملي للنموذج الجديد لتنمية الصيد وتربية الأحياء في المياه البرية “2023/2030”.
وأوضحت أن اجتماع لجنة الصيد بالمياه البرية خصص لتقييم حصيلة الانجازات لموسم الصيد الماضي، وكذا تقديم مراحل تقدم إنجاز مختلف المشاريع المتعلقة بتطوير قطاع الصيد وتربية الأحياء المائية في المياه البرية.
وأبرزت مصادقتها على التدابير ذات الطابع التنظيمي لموسم الصيد 2024/2025، بما في ذلك تواريخ افتتاح وانتهاء فترات الصيد لمختلف أصناف الأسماك بالمياه البرية.
وأشارت إلى أن المقاربة المبتكرة لتعزيز الإمكانات الإنتاجية للموارد المائية البرية وتطويرها، عبر تحديث الممارسات الحالية، والاستثمار في الحلول القائمة على الطبيعة.
وشددت على أن المبادرة تهدف لتعزيز الاستدامة وتحفيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية، المرتبطة بالصيد وتربية الأحياء المائية في المياه البرية.
وأكدت في الأخير وضعها البرنامج وعرضه على وزارة الفلاحة، من أجل التعاون في تنزيل مضامينه.