"أمال بوسعادة"

المحتالة “بوسعادة” تكشف شرود العدالة القبرصية

من المخزي والمعيب والعار أن تقع عدالة دولة ما في فخ التضليل والمغالطات، خاصة إذا كان من نصبه اسم مقرون بالفضائح، ومعروف بعدم استقرار تفكيره ونفسيته.

فقد هوت العدالة القبرصية إلى قعر الهاوية، وسقطت في فضيحة ترديد إشاعات وأخبار زائفة، بسذاجة موغلة في الإسفاف، دون أن تكلف نفسها عناء التحري، من وحي هلوسات المدعوة “أمال بوسعادة”، التي يكشف عدد عمليات التجميل التي خضعت لها لترميم وجهها البشع، مدى الاضطراب النفسي الذي تعاني منه.

“بوسعادة”، التي تعيش في دوامة من البؤس، تحاول من خلال خرجاتها الرعناء، البحث عن  الأضواء وبطولة زائفة، ولو بالتحالف في الظلام مع أعداء الوطن، في محاولات يائسة وبئيسة لتكيد له المكائد وتنسج خيوطها مع كل الخونة والمرتزقة أينما وجدوا.

ففي سيناريو من وحي الخيال، مرت الدكتورة “المزورة” التي ارتبط اسمها بفضائح أخلاقية والنصب والاحتيال وشهادة الزور والشكايات الكيدية والتآمر على مؤسسات الدولة، إلى السرعة القصوى في هلوساتها،  فخرجت من العالم الافتراضي، لتقدم شكاوى كيدية، وأدلت بأسماء مسؤولين مغاربة في جزيرة قبرص، في محاولة ذنيئة للتشويش على سمعة المغرب.

فبعد احتيالها على أصدقاء السوء، مثل زكرياء مومني وعلي لمرابط ، وغيرهم ممن يتقاسمون معها صفات النصب والاحتيال، وبعد أن انساقت الأبواق الرسمية للنظام العسكري الجزائري وراء تعاويذها، لجأت الحمقاء “بوسعادة” إلى قبرص، نظرا لكون عدالة نيقوسيا توجه استدعاءات بالأسماء التي يقدمها أي طرف شاكي، ولو كانت من وحي الخيال ولا وجود لها على أرض الواقع، دون تحمل عناء البحث والتقصي، ما يجعلها تغرد خارج السرب.