ثمن حزب التقدم والاشتراكية، عودة الأساتذة إلى الأقسام مؤكدا على ضرورة التعبئة، لتدارك التحصيل الدراسي الضائع.
وعبـر المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، عن ارتياحه وتثمينه لرجوع الأساتذة والتلاميذ إلى الفصول الدراسية.
وأوضح حزبُ التقدم والاشتراكية في بلاغ له عن أمله في أن يُسهم استئنافُ الدراسة ليس فقط في إنقاذ السنة الدراسية، وهذا أمرٌ في غاية الأهمية، ولكن أيضاً في استدراك الزمن المدرسي الضائع.
وطالب الحزبُ جميع الفاعلين والمتدخلين في المدرسة العمومية، من وزارةٍ ومسؤولين تربويين وإداريين، إلى التعبئة وبذل أقصى الجهود، إلى جانب الأساتذة، بغاية مساعدة التلاميذ على تدارك ما فاتهم من تحصيلٍ دراسي.
ودعا للشروع في إصلاحٍ فعليٍّ وعميق لمنظومتنا التعليمية، بما يحقق مدرسةً عمومية تقوم على الجودة والتميُز وتكافؤ الفرص.
وشدد على ضرورة أن تتحلى الحكومة بحُسن التقدير السياسي، وبالكفاءة في إبداع الحلول، وبالحسِّ التواصلي اللازم، بما يساهم في معالجة المشاكل والاحتجاجات الاجتماعية استباقيًّا.
وأكد في الأخير ضرورة حل مشاكل كل الفئات التعليمية، واجتماع كل الأطراف.