يواجه وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، أسئلة ملحة من طرف أعضاء الغرفة الأولى للبرلمان، بشأن تدبير الزمن المدرسي.
ورغم الخطة الوطنية التي أعلنتها وزارة التربية الوطنية، الأسبوع الماضي، من أجل تدبير الزمن المدرسي والتنظيم التربوي لتعلمات التلاميذ والتلميذات بجميع الأسلاك الدراسية، تسائل فرق برلمانية، المسؤول الحكومي بخصوص استدراك الزمن المدرسي المهدور بعد الاحتجاجات التي عرفها قطاع التعليم منذ بداية السنة.
وهكذا ينتظر أن يسائل كل من فريق الأصالة والمعاصرة والفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية والفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي والفريق الحركي والفريق الاشتراكي وفريق التقدم والاشتراكية، بنموسى، خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية المنعقدة اليوم الاثنين بمجلس النواب، حول الموسم الدراسي الحالي وتدبير الزمن المدرسي.
ومن شأن هذا الموضوع أن يحدث نقاشا داخل مجلس النواب، في ظل تساؤلات حول جدوى الإجراءات التي أعلنتها الوزارة، وفي مقدمتها تمديد السنة الدراسية لأسبوع إضافي، في إكمال البرامج الدراسية وإعداد تلاميذ المستويات الإشهادية على وجه التحديد للامتحانات.