فضح النائب الفرنسي في البرلمان الأوروبي تيري مارياني، علاقة جبهة “البوليساريو” بالجماعات الإرهابية، مستحضراً الهجوم الإرهابي الجبان الذي قامت به الجبهة الانفصالية بمدينة السمارة في مناسبتين.
وقال مارياني ضمن سؤال موجه إلى لجنة برلمانية، إنه في يوم الـ 29 أكتوبر و4 نونبر 2023، هاجمت جبهة “البوليساريو” مدينة السمارة، وأعلنت لاحقا مسؤوليتها عن هذه الأعمال الهمجية.
واستهدفت الهجمات – يضيف السؤال – السكان المدنيين فقط، وتسببت في سقوط العديد من القتلى والجرحى.
ووفق البرلماني، فإن هذا الوضع يمثل خطراً على استقرار المنطقة، مما قد يكون له عواقب جانبية ضارة على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
واستطرد قائلا: “لقد سلطت مصادر مختلفة الضوء على الروابط المحتملة بين جبهة البوليساريو والجماعات الإرهابية الإسلامية. وبالفعل، فإن مؤسس تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى، عدنان أبو وليد الصحراوي، قاتل في صفوف جبهة البوليساريو”.
وشدد على أن جبهة “البوليساريو” تتلقى مساعدات إنسانية.
وتساءل البرلماني بالقول: “هل تعتبر الاعتداءات على المدنيين في السمارة أعمالاً إرهابية؟. وهل يتم دراسة وقف تمويل مخيمات تندوف غرب الجزائر؟”.
هذا، وأعلنت جبهة البوليساريو الانفصالية، آنذاك، مسؤوليتها عن الهجوم الإرهابي الذي استهدف مدينة السمارة بمقذوفات أسفرت عن مقتل مدني وإصابة آخرين.
وتأتي هذه العملية الإرهابية في وقت تتكثف فيه المساعي الأممية لحل قضية الصحراء المغربية، وتتضح مواقف العديد من الدول بالوقوف إلى جانب المغرب ودعم مقترح الحكم الذاتي.