يشارك المغرب في أشغال المؤتمر الدولي الثالث حول الصحة العامة في إفريقيا بالعاصمة الزامبية لوساكا، المنظم بمبادرة من المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها وبدعم من الاتحاد الإفريقي.
وتحاول المملكة استعراض تجربتها الإفريقية في مجال الصحة ، تماشيا مع شعار الدورة “إعادة تموقع إفريقيا في البنية الصحية العالمية”.
وأوضح وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد أيت الطالب أن المملكة انخرطت في استراتيجية وطنية، تركز على تحقيق سيادة صحية حقيقية، من خلال تعزيز الإنتاج المحلي للقاحات والأدوية ومنتجات الرعاية الصحية.
وأشار إلى إطلاق الملك محمد السادس مشروع “ماربيو”، وهو مشروع رائد في صناعة اللقاحات والأدوية البيوتكنولوجية، مما يجعل المملكة رائدة في السيادة الدوائية.
وأبرز أن المغرب اتخذ إجراءات جريئة لتحديث الإطار القانوني المخصص للاستثمار، من خلال اعتماد ميثاق جديد للاستثمار.
وشدد على أن تقليل النفقات في مجال الصحة، من خلال تقليل المخاطر يتطلب التفكير في المستقبل من خلال الاستثمار في البحث والتطوير.
جدير بالذكر أن المؤتمر الدولي الثالث حول الصحة العامة في إفريقيا، يجمع قادة الصحة العامة في القارة.