الجزائر

بعد ولاية كارثية.. عسكر الجزائر عازمون على التضحية بالرئيس تبون

أفادت صحيفة “الساحل أنتليجنس” (Sahel-Intelligence) المتخصصة في الوضع الأمني في منطقة الساحل، بأن الجيش، صاحب السلطة الحقيقي في الجزائر، عازم على استبدال الرئيس عبد المجيد، بعد ولاية كارثيه، كان آخر حلقاتها تغييرات أدخلت داخل الرئاسة والحكومة دون موافقة العسكر.

وتابعت الصحيفة أن هذه التغييرات، التي أدخلت على الرئاسة والحكومة في الجزائر، لا تتوافق مع تلك التي يتبناها رئيس الأركان الجنرال سعيد شنقريحة، مضيفة أنه منذ استقلال الجارة الشرقية من الاستعمار الفرنسي، تعتبر المؤسسة العسكرية نفسها حامية لاستقرار البلاد.

وكشف المصدر ذاته أن الجيش أصبح يعرب اليوم عن استيائه من السياسات الحالية للرئيس تبون، معتبراً أنها لا تخدم مصالحه أو تتعارض مع أهدافه.

وذكرت “الساحل أنتليجنس” بالاحتجاجات الحاشدة (الحراك الشعبي)، التي انطلقت سنة 2019 وأدت إلى استقالة الرئيسالسابق عبد العزيز بوتفليقة. مشددة على أن المؤسسة العسكرية االجزائرية ترى حاليا في تغيير الرئيس تبون وسيلة لاستعادة النظام وتلبية لمطالب نشطاء الحراك.و

من ناحية أخرى، يضيف المصدر ذاته،فبالإضافة إلى دوره السياسي، يمتلك الجيش مصالح اقتصادية كبيرة، بما في ذلك الشركات والاستثمارات في مختلف القطاعات. ويهدف التغيير في “القيادة” إلى حماية هذه المصالح وتعزيزها، مع الاستجابة جزئيا للمطالب الشعبية والحفاظ على الوضع الراهن على جبهات أخرى.

اقرأ أيضا

مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة

شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.

سوريا

سوريا.. تعيينات بالحكومة الجديدة ورسم معالم المؤسسة العسكرية

تواصل إدارة الشؤون السياسية في سوريا، العمل على ترتيب البيت الداخلي للبلاد بعد سقوط بشار الأسد.