أخنوش: نشتغل بشكل جماعي لإيجاد حلول تفيد التلاميذ والأساتذة

قال عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم السبت، إن الحكومة تشتغل بجدية، وحريصة على إيجاد الحلول الكفيلة بعدم هدر المزيد من الزمن الدراسي، وذلك تفاعلا مع إضرابات الأساتذة.

وأكد أخنوش، والذي كان يتحدث خلال المنتدى الجهوي للمنتخبين التجمعيين لجهة فاس مكناس، المنعقد بمدينة فاس، أن الحكومة تضع قضية التعليم ضمن أولوياتها، الأمر الذي تترجمه الميزانية المبرمجة ضمن مشروع قانون المالية.

وشدد أخنوش على أنه متفاءل بالحوار المبرمج مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية يوم الاثنين المقبل لحلحلة أزمة الأساتذة.

واستطرد بالقول: “نسعى إلى أن يكون التعليم العمومي عند طموح الأساتذة والآباء والتلاميذ”.

هذا، ودعا رئيس الحكومة عزيز أخنوش النقابات التعليمية للحوار يوم الاثنين المقبل، مؤكدا أن الحكومة “متشبثة بالتزاماتها المتعلقة بالإصلاح الشامل لمنظومة التعليم وتحفيز هيئة التدريس للقيام بواجبها على أفضل وجه”.

ورغم الوعود التي قدمها أخنوش إلى النقابات التعليمية، قبل أيام، إلا أن رقعة الاحتجاج ضد النظام الأساسي لموظفي قطاع التربية الوطنية اتسعت بانضمام تنسيقيات أخرى إلى “التنسيق الوطني لقطاع التعليم”.

وهدد الأساتذة بمواصلة شل المدارس العمومية بالإضرابات، إلى حين الاستجابة لملفاتهم المطلبية.

ومنذ الإعلان عن المصادقة على النظام الأساسي لموظفي التربية، يجد التلاميذ أنفسهم خارج الأقسام، وسط مطالب الأسر وأولياء الأمور بإيجاد حلول عاجلة.

اقرأ أيضا

مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة

شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.

سوريا

سوريا.. تعيينات بالحكومة الجديدة ورسم معالم المؤسسة العسكرية

تواصل إدارة الشؤون السياسية في سوريا، العمل على ترتيب البيت الداخلي للبلاد بعد سقوط بشار الأسد.