مرة أخرى، تشهد مخيمات تندوف انفلاتات أمنية خطيرة تفضح هشاشة “البوليساريو”، وعدم قدرتها على احتواء الصراعات.
وحيال ذلك، أفاد منتدى داعمي مؤيد الحكم الذاتي بمخيمات تندوف المعروف اختصاراً بـ”فورساتين” عبر صفحته الرسمية بـ”فيسبوك”، اليوم الاثنين، أن المخيمات شهدت مواجهات مسلحة بين قبيلتين، مما أسفر عن إصابة صحراوي من جنسية جزائرية برصاصة على مستوى القلب.
ووفق المصدر ذاته، جاء هذا التطور الميداني نتيجة صراع احتدم بين مجموعتين من قبيلتي “السكارنة” و”الفقرة”، بعد أن قام شخص ينتمي لـ”السكارنة” بأخذ السلاح وإطلاق النار في وجه أفراد من قبيلة “الفقرة”.
وأضاف المنتدى، أن قبيلة “الفقرة” ردت على هذا الهجوم، حيث قامت امرأة من “السكارنة” (زوجة ما يسمى بوزير سابق) وجهزت مجموعة كبيرة، واستطاعت المجموعة توفير 15 سلاحا، وقررت الانتقام، وبعد تدخلات، طالبوا بتسليمهم الشخص الذي اطلق النار على أقاربهم، لكن قبيلة “السكارنة” سلمته إلى السلطات.
وأردف المصدر ذاته قائلا: “التوجه الآن هو محاولة اتهام المغرب بخلق هذا النزاع، للهروب من الضعف الكبير لجبهة البوليساريو الانفصالية، حيث الناس في صدمة من عدم قدرة القيادة على احتواء الصراع”.