طالبت فرق برلمانية بتفيعل صندوق التضامن ضد الأحداث الكارثية، بعد مرور شهر على فاجعة زلزال الحوز.
ودعت الفرق النيابية في سؤال كتابي موجه لرئيس الحكومة عزيز أخنوش، لمعرفة الأسباب التي أدت إلى عدم تفعيل الصندوق حتى الآن.
واستفسرت عن حجم الأموال المتوفرة حاليًا في الصندوق، وكيفية توزيعها بين مصادر التمويل المختلفة، بما في ذلك مساهمة الدولة والضرائب المفروضة على عقود التأمين منذ إنشاء الصندوق في عام 2016.
وأوضحت أنه بناءً على القانون رقم 110-14 الصادر في الجريدة الرسمية بتاريخ 6 أكتوبر 2016، تم إنشاء صندوق التضامن ضد الأحداث الكارثية.
وأشارت إلى أنه رغم مرور أزيد من شهر على كارثة زلزال الأطلس الكبير، لم يتم تفعيل الحكومة للصندوق عبر إعلان حالة الكارثة الطبيعية.
وشددت على أن الصندوق كان سيمكن الأفراد المتضررين من الاستفادة، من التعويضات المخصصة لهم وفقًا لأحكام القانون المذكور.
ويهدف هذا الصندوق إلى تعويض ضحايا الكوارث الطبيعية والأحداث الإرهابية عن الأضرار التي لحقت بهم، و يعتمد هذا الصندوق على مصادر تمويل أساسية تتضمن مساهمة الدولة وإيرادات من الضرائب المفروضة على عقود التأمين التي يقوم بها المواطنون.