قالت يومية ” الأخبار” في عددها الصادر غدا الخميس، إن المنصب الوزاري الذي انتزعه محمد مبديع، على رأس قطاع الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، خلال التعديل الحكومي الأخير، لايبدو أنه سيمر عليه بردا وسلاما.
فقد وضع رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، محمد مبديع، في فوهة المدفع، وجعله في مواجهة مفتوحة مع المركزيات النقابية، في سياق اقتراب إحالة مشروع مرسوم إعادة انتشار الموظفين على المجلس الحكومي للمصادقة عليه، وهو المرسوم الذي اعلنت جميع المركزيات النقابية عن رفضها له، وهددت بخوض معارك على مختلف الجبهات لإسقاطه.
وتساءلت نفس اليومية: هل سيقدر مبديع على فتح باب الحوار الاجتماعي والمشاورات مع النقابات، أم سيغامر باستقرار الإدارات المغربية لتمرير مرسوم يعتبر الموظفون أنه سيف مسلط على رقابهم؟.
