دعت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، إلى تجنب خلق “جدل في غير محله” حول العرض الفرنسي الرسمي لتقديم المساعدة للمغرب، إثر الزلزال المهول، الذي ضرب الحوز.
وكان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون قد أعلن أن بلاده عرضت، منذ اللحظة الأولى لوقوع الزلزال، إرسال فرق إغاثة وتقديم المساعدات اللازمة، ولكن السلطات المغربية اكتفت حتى الآن بقبول عروض المساعدة من اسبانيا وبريطانيا وقطر والامارات العربية المتحدة، ولم ترد على بقية عروض المساعدة، ومنها العرض الفرنسي، ما أثار بعض التعليقات في فرنسا، والتي ذكرت بتدهور العلاقات بين باريس والرباط.
وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية إن المغرب لم يرفض العرض الفرنسي ولكنه لم يرد عليه بعد، رافضة فتح ما وصفته بـ”جدل في غير محله”، في الوقت الذي ينبغي أن تنصب خلاله الجهود على إغاثة الضحايا ومواجهة نتائج الكارثة، معتبرة أن المغرب دولة ذات سيادة، وأن إدارة وتنظيم عمليات الإنقاذ والإغاثة يعود إلى السلطات المغربية، التي يعود إليها اختيار أي نوع من الساعدة يمكن أن تطلبه وفي أي لحظة.