زلزال الحوز

وزيرة الخارجية الفرنسية.. المغرب دولة ذات سيادة وهي من تنظم عمليات الإنقاذ

دعت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، إلى تجنب خلق “جدل في غير محله” حول العرض الفرنسي الرسمي لتقديم المساعدة للمغرب، إثر الزلزال المهول، الذي ضرب الحوز.
وكان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون قد أعلن أن بلاده عرضت، منذ اللحظة الأولى لوقوع الزلزال، إرسال فرق إغاثة وتقديم المساعدات اللازمة، ولكن السلطات المغربية اكتفت حتى الآن بقبول عروض المساعدة من اسبانيا وبريطانيا وقطر والامارات العربية المتحدة، ولم ترد على بقية عروض المساعدة، ومنها العرض الفرنسي، ما أثار بعض التعليقات في فرنسا، والتي ذكرت بتدهور العلاقات بين باريس والرباط.
وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية إن المغرب لم يرفض العرض الفرنسي ولكنه لم يرد عليه بعد، رافضة فتح ما وصفته بـ”جدل في غير محله”، في الوقت الذي ينبغي أن تنصب خلاله الجهود على إغاثة الضحايا ومواجهة نتائج الكارثة، معتبرة أن المغرب دولة ذات سيادة، وأن إدارة وتنظيم عمليات الإنقاذ والإغاثة يعود إلى السلطات المغربية، التي يعود إليها اختيار أي نوع من الساعدة يمكن أن تطلبه وفي أي لحظة.

اقرأ أيضا

بنطلحة يعدد لـ”مشاهد24″ دلالات رسائل سيجورني وأسس مستقبل العلاقات المغربية الفرنسية

"شكرا على ترحيبك عزيزي ناصر بوريطة وعلى هذا التبادل الدافئ والعميق. الرابط الذي يوحد بلدينا استثنائي. دعنا ننظر إلى المستقبل"، بهذه العبارات توجه وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني، إلى نظيره المغربي ناصر بوريطة، عبر منصة "إكس" في ختام زيارته الأولى إلى المملكة وإلى المنطقة ككل. عبارات خاطبت بها فرنسا البلد الأوروبي، المغرب القوة الإقليمية الصاعدة في ظل عالم شهد ويشهد العديد من التحولات نسفت ما كان لصالح ما نحن عليه الآن.

المغرب وفرنسا

غداة زيارة سيجورني للمغرب.. الجزائر تقحم قضية الصحراء المغربية في مشاورات سياسية مع فرنسا

مازال النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية يئن ويتالم من آثار الصفعة القوية التي وجهتها له باريس، خلال الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورني، إلى الرباط، وجدد خلالها دعم بلاده.

المغرب وفرنسا

بعد الصفعة الإسبانية.. فرنسا تعمق جراح النظام الجزائري وتفاقم عزلته

لم يستفق جنرالات النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية بعد من آثار الصفعة القوية التي وجهتها لهم إسبانيا، خلال الزيارة التي قام بها رئيس حكومة مدريد بيدروة سانشيز، الأربعاء الماضي إلى الرباط، حتى تلقوا صفعة جديدة