زلزال الحوز

وزيرة الخارجية الفرنسية.. المغرب دولة ذات سيادة وهي من تنظم عمليات الإنقاذ

دعت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، إلى تجنب خلق “جدل في غير محله” حول العرض الفرنسي الرسمي لتقديم المساعدة للمغرب، إثر الزلزال المهول، الذي ضرب الحوز.
وكان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون قد أعلن أن بلاده عرضت، منذ اللحظة الأولى لوقوع الزلزال، إرسال فرق إغاثة وتقديم المساعدات اللازمة، ولكن السلطات المغربية اكتفت حتى الآن بقبول عروض المساعدة من اسبانيا وبريطانيا وقطر والامارات العربية المتحدة، ولم ترد على بقية عروض المساعدة، ومنها العرض الفرنسي، ما أثار بعض التعليقات في فرنسا، والتي ذكرت بتدهور العلاقات بين باريس والرباط.
وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية إن المغرب لم يرفض العرض الفرنسي ولكنه لم يرد عليه بعد، رافضة فتح ما وصفته بـ”جدل في غير محله”، في الوقت الذي ينبغي أن تنصب خلاله الجهود على إغاثة الضحايا ومواجهة نتائج الكارثة، معتبرة أن المغرب دولة ذات سيادة، وأن إدارة وتنظيم عمليات الإنقاذ والإغاثة يعود إلى السلطات المغربية، التي يعود إليها اختيار أي نوع من الساعدة يمكن أن تطلبه وفي أي لحظة.

اقرأ أيضا

الجزائر وفرنسا

وسط تفاقم التوتر بين البلدين.. تبون يلصق تدهور أوضاع الجزائر بفرنسا

وسط تفاقم التوتر بين البلدين خرج النظام العسكري الجزائري على لسان دميته الرئيس عبد المجيد تبون ليهاجم فرنسا، متهما إياها بـ"تعطيل مسيرة الجزائريين لأزيد من مئة وثلاثين سنة".

إعادة إعمار المناطق المتضررة من الزلزال

إقليم الحوز.. الجهود متواصلة لإعادة إعمار المناطق المتضررة من الزلزال

تواصل لجنة اليقظة والتتبع المكلفة بإعادة الإعمار بإقليم الحوز جهودها المكثفة وتدخلاتها الميدانية، بمختلف الجماعات الترابية المتضررة من آثار الزلزال، لتنزيل برنامج إعادة البناء والتأهيل العام،

تبون وماكرون

بعد أن فضحته.. النظام الجزائري يصعد ضد فرنسا

دخلت العلاقات بين الجزائر وفرنسا مربع التوتر من جديد، وسط ترجيحات بتوجهها نحو القطيعة، خاصة بعد الأزمة الحادة، التي اندلعت بين البلدين، إثر إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون