في تطور مثير للصراع القائم بين رفاق الراحل أحمد الزايدي وإدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، يتوجه المنتمون إلى تيار «الانفتاح والديمقراطية» إلى إمكانية الانفصال عن الحزب والانضمام إلى الاتحاد الوطني للقوات الشعبية أو بناء حزب اشتراكي ديمقراطي جديد، حسب الخبر الذي أوردته يومية” الأخبار” المغربية في عددها الصادر غدا الاثنين .
ومن أجل التداول في هذا القرار، تجمع بالبيضاء عشرات الاتحادين المنتمين إلى تيار «الانفتاح والديمقراطية»، لتقرير مصيرهم داخل حزب الاتحاد الاشتراكي، والاتفاق على السبل الممكنة للخروج من عمق الأزمة التي أصبح يعيش فيها حزب “الوردة “.
هذا وأرجع عبد الله دومو، القيادي الاتحادي المنتمي إلى تيار «الانفتاح والديمقراطية»، سبب التفكير في إحياء الاتحاد الوطني للقوات الشعبية والانضمام إليه، أو تأسيس حزب جديد، إلى تحويل تركيبة الحزب البشرية وتغيير مواقفه وتحالفاته السياسية، بكيفية تضع المناضلات والمناضلين خارج أسوار الاتحاد، وفي موقع يجعلهم غرباء داخل حزب فقد اتحاديته.
من جهته، أكد محمد رضا الشامي، أن تيار ” الانفتاح والديمقراطية”، تحدث مع قادة الاتحاد الوطني، وأن هذا الأخير رحب بالتحاقهم بالحزب، مشيرا إلى أن التيار لم يحسم بعد ما إذا كان سيدخل مرحلة النقاش العميق مع قادة الاتحاد الوطني، أم أنه سيتجه إلى تأسيس حزب جديد، مضيفا أن المناضلين المنتمين إلى التيار هم من سيحسمون الأمر عبر النقاش الجماعي.