عقب تفجر ما أصبح يعرف بفضيحة ملعب الأمير مولاي عبد الله، بمدينة الرباط، نشرت بعض المواقع الالكترونية والجرائد الورقية، مقالا عنونته “العسالي تضغط على العنصر للخروج من الحكومة”.
وقد خرجت الحركة الشعبية اليوم السبت عن صمتها، وقالت، في ” بيان حقيقة”، منشور على موقعها الاليكتروني، إنه “رفعا لكل لبس وتوضيحا للرأي العام، فإن الحركة الشعبية تؤكد أن كل ما جاء به المقال كذب وافتراء ولا أساس له من الصحة، وأن الأمين العام الذي يوجد خارج الوطن لم يسبق له أن اتصل بأي قيادي ولا بأي عضو من المكتب السياسي، ولا بأي برلماني لإخباره بعقد أي اجتماع لا حول هذا الموضوع ولا غيره، وخاصة في ما يخص الانسحاب أو المشاركة في الحكومة لأنها من اختصاص المجلس الوطني”.
إلى ذلك، عبرت الأمانة العامة للحركة الشعبية، “عن تضامنها مع كل مناضليها كيف ما كان موقعهم. وهذا موقف الأمانة العامة التي ستظل مساندة للأخ أوزين وهي تنتظر كجميع المغاربة نتائج لجن التحقيق”، وفق نفس المصدر.
يذكر أنه على إثر الاختلالات التي طبعت أطوار المباراة التي جمعت نادي “كروز أزول” المكسيكي، بنادي “ويسترن سيدني” الأسترالي برسم ربع نهاية كأس العالم للأندية لكرة القدم على أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، أعطى العاهل المغربي الملك محمد السادس، أمس الجمعة، تعليماته لرئيس الحكومة لفتح تحقيق معمق وشامل لتحديد المسؤوليات عن هذه الاختلالات.
كما أعطى الملك تعليماته لرئيس الحكومة لتعليق أنشطة وزير الشباب والرياضة المرتبطة بهذه التظاهرة الرياضية الدولية الهامة، ومنها على الخصوص حضوره في المباراة النهائية، وذلك في انتظار نتائج هذا التحقيق.
(الصورة من الأرشيف، وتبدو فيها حليمة العسالي مع المحجوبي أحرضان)