قضت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا أمس الخميس، بسنتين حبسا نافذا في حق متهم من أصل جزائري بعد مؤاخذته من أجل قضايا تتعلق بالإرهاب.
وتوبع المتهم ( طالب من مواليد 1990 ) من أجل تهم ” تكوين اتفاق من أجل الإعداد لارتكاب أفعال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف الى المس الخطير بالنظام العام والدخول إلى التراب الوطني بطريقة سرية”، فيما برأته المحكمة من تهمة ” عدم التبليغ عن جريمة إرهابية” التي كان يتابع أيضا من أجلها.
وكان ممثل النيابة العامة قد أكد في مرافعته أن القرائن المتوفرة في الملف تفيد أن المتهم كان يخطط للذهاب إلى سوريا من خلال دخوله بطريقة سرية إلى المغرب، وحجز مبالغ مالية لديه وادعائه باستكمال دراسته بالمغرب دون الإدلاء بأي مستندات تؤكد ذلك ملتمسا إدانة المتهم وفق فصول المتابعة مع إنزال أقصى العقوبة في حقه.
من جهته، التمس دفاع المتهم البراءة لموكله لانعدام وسائل الاثبات وترحيله الى بلده.
وكان المتهم قد ألقي عليه القبض من قبل دورية عسكرية بمركز الحدود جبل حيان التي سلمته للمركز القضائي لسرية الدرك الملكي بمركز الحدود بوجدة.