نبيلة منيب عاشت بالجزائر وتعتبر وصف بنكيران لها بالجميلة تحرشا

كشفت يومية ” الأخبار” المغربية في عددها الصادر غدا الأربعاء، بعض الأسرار عن السيدة نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، في ركنها اليومي ” طوب سكري”.
وقالت الجريدة ، إن زملاء دراسة نبيلة منيب في الجامعة، لايتذكرون أنها كانت يوما عضوا فاعلا ونشيطا في منظمة «23 مارس» ولا في الاتحاد الوطني لطلبة المغرب (أوطم)، كما تدعي «متفاخرة»، بل الشيء الوحيد الذي لا يزال عالقا في ذاكرة عدد منهم، هو أنها كانت تقاطع كل التجمعات الطلابية، وقتها، وتخشى على نفسها وعلى والدها، بحكم المهام التي كانت منوطة به بوزارة الخارجية.
ورغم أنها كانت تنفي أن والدها، المتوفى، كان يمنعها بالقوة من ذلك، فإن معلومات تفيد أن «انتماء» منيب للمنظمة لم يكن يوما مثيرا للانتباه.
فلا يتذكر أحد أنها سجلت موقفا أو ترأست تجمعا طلابيا، بل كانت، حسب معلومات متطابقة، تتغيب في أحلك الفترات التي كانت تشهدها جامعة محمد الخامس بالرباط، حيث كانت تتابع هناك دراستها العليا بشعبة البيولوجيا والجيولوجيا، قبل أن ترحل إلى مدينة مونبولييه (جنوب فرنسا)، لتحضير الدكتوراه في علم الغدد، بعد حصولها على الإجازة.
وإضافة إلى ذلك، أوضحت الصحيفة، أن ملابس منيب وأحذيتها وحقائبها كلها تحمل علامة «سينيي»، ضدا على شعار انتصارها لحقوق الطبقة الكادحة.
وذكرت أن الجزائر حاولت طرد عائلة منيب من وهران لولا تدخل جهات عليا.
وفي التفاصيل، أن النظام الجزائري في عهد بومدين، قام بطرد ما يناهز 400 ألف مغربي كانوا بالجزائر، موازاة مع إعداد المغرب للمسيرة الخضراء، وكانت عائلة منيب مهددة بالطرد، إلا أن جهودا بذلت في أقل من 24 ساعة للحيلولة دون ذلك، اعتبارا لعمل والدها الدبلوماسي، فبقيت هناك إلى أن حصلت نبيلة منيب على البكالوريا، في مدينة وهران، قبل أن تعود إلى المغرب لاستكمال دراستها الجامعية.
وفي أحد اللقاءات، عاينت نفس اليومية ( الأخبار)، عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، يتحدث إلى قياديين في الحزب الاشتراكي، أياما بعد انتخابها أمينة عامة على الحزب، مهنئا إياهم قائلا:” مبروك عليكم ..c.est une jolie femme”، قبل أن يطلق العنان لضحكته المعهودة..
التركيز على جمال نبيلة منيب كان دوما يزعجها، فهي تعتبر ان التغزل بجمالها، دون التركيز على عملها،” تحرشا بها”، كما سبق أن أدلت بذلك في تصريح سابق لنفس اليومية.
ورغم أنه يرى فيها المرأة الجميلة، فإن رأي منيب في بنكيران هو العكس تماما، فهي تجد انه “لايصلح أن يكون رئيس حكومة”، فهي تعتبر أنه ” فاقد للكفاءة والقدرة على تأسيس مشروع سياسي ومجتمعي حقيقي”.

اقرأ أيضا

بوريطة: صوت إفريقيا ينبغي أن يحظى بالإنصات والاحترام على الصعيد الدولي

دعا وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الأحد بسوتشي، إلى الإنصات لصوت إفريقيا واحترامه على الصعيد الدولي.

بوريطة يشارك في المؤتمر الوزاري الأول لمنتدى الشراكة روسيا إفريقيا

شارك وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الأحد، بسوتشي، في المؤتمر الوزاري الأول لمنتدى الشراكة روسيا-إفريقيا.

الأمين العام للحكومة: المصادقة على 216 نصا قانونيا خلال 2024

أفاد الأمين العام للحكومة، محمد حجوي، بمجلس النواب، أن سنة 2024 شهدت المصادقة على 216 …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *