كأس افريقيا بالمغرب تشعل الصراع بين بلاتيني والكاف

دخل رئيس الاتحاد الاوربي لكرة القدم ميشال بلاتيني على الخط في قضية تأجيل كأس افريقيا للأمم 2015 التي طالب المغرب تأجيلها في شهر يناير القادم إلى شهر يونيو.
وقال ميشال بلاتيني في تصريحات للصحافة الأوروبية، أنه من الضروري إعادة النظر بشأن إقامة البطولة في موعدها المقرر سلفا وهو في الفترة من 17 جانفي إلى الثامن منفيفري المقبلين نظرا للطلب الذي تقدم به الاتحاد المغربي للعبة من أجل تأجيل البطولة بسبب انتشار وباء الإيبولا في مناطق عدة بالقارة الأفريقية.
وجاء رد الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم سريعا، عبر بيان رسمي انتقد تدخل بلاتيني في شؤون الكرة الافريقية، و لا شأن له بهذا الأمر لأنه لا يجب أن يدلي برأيه في أمور خارج نطاق قارته.
ذكر الكاف، في بيان له ، “الكاف بقيادة رئيسه عيسى حياتو يدعم دائما حرية التعبير بداخله” مشيرا إلى أن الكاف يرفض تدخل أي آراء خارجية في شؤونه.
وأشار البيان إلى أن اليويفا لم يوقف الأندية الأوكرانية من المشاركة في المسابقات رغم الوضع السياسي المتأزم في أوكرانيا ومقتل نحو 300 شخص في تحطم طائرة اثر إصابتها بصاروخ.
وخلص البيان إلى القول : “ومن ثم، يكرر الكاف تأكيده على الأهمية التي يوليها لاحترام سيادته وأنه لن يسمح لأي أحد بالتدخل في إدارة شؤونه”.
ومن المقرر ان تتطور الأمور إلى الفيفا خاصة ، ان هناك مصالح للاندية الاوربية وللاتحاد الاوروبي لكرة القدم بتأجيل كأس افريقيا، خاصة ان هناك مخاوف من طرف الاندية من فقدان لاعبيها الأفارقة بسبب الكان، وتعرضهم للاصابات قد تبعدهم عن الملاعب لفترة طويلة.

اقرأ أيضا

“ملامح مثالية مقابل 10 آلاف دولار”.. إعلانات صادمة لتعديل الأطفال جينياً في نيويورك

أثارت حملة إعلانية غريبة ظهرت مؤخراً في شوارع نيويورك جدلاً واسعاً، بعدما روّجت شركة ناشئة …

تزامنا مع العرس الكروي “كان” المغرب.. البرلمان يحتضن المنتدى الدولي حول الرياضة

تنخرط المؤسسة التشريعية في الدينامية التي يشهدها قطاع الرياضة ببلادنا، لا سيما إقبال المملكة على احتضان تظاهرات رياضية كبرى في مجال كرة القدم.

الجزائر وتونس

تونسيون ينددون بتدخل الجزائر في شؤون بلادهم

فضحت حملة يقودها النشطاء التونسيون ما ظل النظام العسكري الجزائري يحاول التنكر له، حيث كشفت أن عصابة قصر المرادية، تستغل الوضع الحالي في بلادهم لممارسة ضغوط واضحة على الرئيس قيس سعيد،

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *