ذكرت شرطة جنوب افريقيا ان الدبلوماسي المغربي الذي قتل ليل الاثنين الثلاثاء في منزله في بريتوريا تعرض لعدة طعنات، موضحة ان دوافع القتل لم تعرف، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وقال ناطق باسم الشرطة البريغادير نيفيل ماليلا، ان “تحقيقا في القتل فتح وما زلنا في بدايته”، موضحا ان “الدافع غير معروف ولم يتم توقيف احد”.
وتابع “لقد تعرض للطعن وجروحه كانت مفتوحة”، بدون ان يوضح سلاح الجريمة ولا عدد الطعنات التي اصيب بها الدبلوماسي.
لكن صحيفة ذي تايمز قالت ان شجارا حدث في غرفة النوم وتعرض الضحية لعشرين طعنة على الأقل.
وقال ماليلا ان نتائج التشريح ستعرف في نهاية الأسبوع.
وكانت السفارة المغربية في جنوب افريقيا اعلنت ان سكرتيرها الاول المكلف بالشؤون القنصلية فاطمي نور الدين وجد الثلاثاء مقتولا في شقته في بريتوريا.
وقالت زميلة له في السفارة ان الموظفين شعروا بالقلق لتأخره في الوصول الى مقر عمله صباح الثلاثاء وبعد ان لاحظوا ان هاتفه لا يجيب توجهوا الى مسكنه “حيث عثروا عليه غارقا في دمائه”.
واضافت هذه الموظفة وهي في غاية الاضطراب “ليست لدينا اي معلومات اضافية. لقد نقل جثمانه الى المشرحة ويمكن ان يكون تعرض لعملية سرقة”.
وأوضحت ان القتيل في الخمسينات ويرجح ان يكون قتل خلال الليل.
وتعاني بريتوريا عاصمة جنوب افريقيا وغيرها من المدن الكبيرة الأخرى في هذا البلد من ارتفاع كبير لمعدل الجريمة.
اقرأ أيضا
المنتدى المغربي الموريتاني يرسم مستقبل تطور العلاقات بين البلدين
أشاد المنتدى المغربي الموريتاني، باللقاء التاريخي بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ …
مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة
شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.
أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم
إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.