أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أن أحد نزلاء السجن المحلي للداخلة توفي يوم أمس الأحد.
وأوضحت المندوبية في بلاغ لها اليوم الاثنين، أن السجين المسمى قيد حياته الوالي حسنة، المزداد سنة 1972 والمحكوم بثلاث سنوات سجنا نافذا، قد فارق الحياة مساء يوم الأحد حوالي الساعة العاشرة والنصف ليلا.
وذكر المصدر ذاته، أنه قد “سبق نقل المعني بالأمر إلى مستشفى الحسن الثاني بالداخلة، بسبب معاناته من آلام على مستوى المعدة، حيث أمر الطبيب المعالج بالمستشفى بالاحتفاظ به لإجراء كشف بالمنظار صباح يوم الخميس المنصرم، وهو ما تم بالفعل، إلا أنه دخل يوم الجمعة في غيبوبة مفاجئة، وهو ما تطلب نقله بصفة استعجالية إلى المستشفى العسكري للمدينة، حيث أودع هناك بمصلحة الانعاش تحت العناية المركزة، قبل أن توافيه المنية”.
وأكد البلاغ أن الراحل حظي طيلة فترة اعتقاله بالرعاية الطبية الضرورية، والتي تمثلت في العديد من الفحوصات والعلاجات طبية والتي بلغ عددها 36 فحصا طبيا، 20 منها بمصحة المؤسسة و16 فحصا بالمستشفى العمومي لكل من مدينتي العيون والداخلة (ستة منها بقسم المستعجلات، وستة أخرى بمصلحة الأشعة، وثلاثة بمصلحة العظام والمفاصل، وفحص واحد بمصلحة الجهاز الهضمي كان بتاريخ 24 / 09 / 2014).
وأشار البلاغ إلى أن الراحل كان قد خضع لفحص طبي عند إيداعه بالمؤسستين السجنيتين (العيون والداخلة)، وذلك طبقا لمقتضيات المادة 52 من القانون المنظم للسجون، والتي تنص على إخضاع النزلاء الجدد لفحص طبي داخل ثلاثة أيام على الأكثر، و”هو الفحص الذي تبين من خلاله أنه يتمتع بصحة جيدة، كما أنه لم يصرح ولم يدل حينها بما يفيد إصابته بأي مرض مزمن”.
وخلص البلاغ إلى أنه قد تم إشعار النيابة العامة بوفاة هذا السجين المذكور، في انتظار إعطاء الأمر بتشريح الجثة من أجل تحديد أسباب الوفاة.
اقرأ أيضا
مندوبية السجون: لا تمييز بين سجناء “اكديم إزيك” وباقي المعتقلين
أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أنها تتعامل مع سجناء ما يسمى بمجموعة "اكديم إزيك" بالسجن المحلي سلا 1 " دون أي تمييز بينهم.
كيف يرهن اختفاء بوتفليقة الحاضر السياسي للجزائر
يخلق غياب الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، عن المشهد بالجزائر وضعا شاذا يرهن حاضر البلاد السياسي ومستقبلها.
«سيدة الغبار».. نجت من 11 سبتمبر لتموت بالسرطان
رغم محاصرتها بالأتربة وتهدم أجزاء من مبنى مركز التجارة العالمي فوقها خلال هجمات 11 سبتمبر …