قالت يومية ” الأخبار” في عددها الصادر غدا الأربعاء، إنها علمت من مصادر مطلعة، أن قضية الفرنسي من أصل جزائري الموقوف بمراكش، شهدت مستجدات مثيرة بعد اكتشاف تورط موظفين ووسطاء في عملية تزوير وثائق إدارية سهلت مأمورية الجزائري في الحصول على البطاقة الوطنية، في الوقت الذي شملت التحقيقات الجارية رجلي أمن بالمنطقة الأولى.
وحسب المصادر ذاتها، فإن محمد الدخيسي، والي أمن مراكش، ومسؤولين بإدارة التراب الوطني، يتابعون الأبحاث الجارية مع الموقوفين، من أجل معرفة الدوافع التي جعلت الجزائري يحصل على البطاقة الوطنية.
وفي الوقت الذي اكدت مصادر امنية أن عدد الموقوفين حتى الآن وصل إلى أربعة أشخاص، أكدت مصادر قريبة من الأبحاث الجارية، أن شرطيين يخضعان للتحقيق بعد أن تم توقيفهما وتجريدهما من سلاحهما إلى حين انتهاء الأبحاث الجارية وتحديد مدى مسؤوليتهما في القضية.
وقد تمكن المواطن الفرنسي من أصل جزائري من إنجاز البطاقة الوطنية إثر حصوله على وثائق إدارية مزورة، بمقاطعة المنارة، وتم إيقاف عون سلطة وموظف بمصلحة تثبيت الإمضاء، إضافة إلى ضابط الحالة المدنية بالملحقة الإدارية “سيدي مبارك”.
الصورة من قلب مطار مراكش المنارة، وتمثل مجسما لساحة جامع لفنا، التي تشتهر بها المدينة الحمراء.