تجميد الإتحاد المغاربي يكلف بلدانه 2 في المائة من معدل الدخل السنوي

أجمع باحثون وجامعيون مغاربة في ندوة نظمت مؤخرا في مدينة وجدة الحدودية، ان تجميد مسلسل الإندماج المغاربي يكلف كل بلد من بلدان الاتحاد نحو 2 في المئة من معدل نموها السنوي، في الوقت الذي سيمكن تفعيل الإتحاد من ربح ما يعادل 5 في المئة من ناتجها الداخلي الخام، ورفع الناتج الداخلي الخام لكل مواطن في الاتحاد على مدى 10 سنوات من 24 إلى 30 في المئة.
وقال هؤلاء الباحثون، أن عدم تحقيق الاندماج يكلف أيضا الدول المغاربية ما بين 3 إلى 9 مليار ات دولار سنويا وما بين نقطتين أو نقطتين ونصف من الناتج الداخلي الخام، مبرزين أن المبادلات التجارية ما بين دول الاتحاد لا تتجاوز 1 أو 3ر1 في المئة، مقابل 60 في المئة مثلا بالنسبة للاتحاد الاوروبي، و25 في المئة لدول جنوب شرق آسيا، و9 في المئة لدول غرب إفريقيا، ثم 15 في المئة لدول أمريكا الجنوبية.
وشكلت كل من ليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا فيما بينهم 1989 اتحاد المغرب العربي إلا ان مؤسسات الإتحاد عرفت جمودا منذ 1995 بسبب تطورات داخلية لدوله او النزاعات الثنائية بينها خاصة بين المغرب والجزائر.
وقال المشاركون خلال هذا اللقاء ان بعض القطاعات كانت الأكثر تضررا من غياب الاتحاد، من قبيل الطاقة والنقل والأبناك والماء والبيئة والسياحة والتربية والتكوين والتشغيل، مما انعكس بشكل كبير على نسبة البطالة التي تؤكد تقارير المنظمات الدولية أن معدلها في المنطقة المغاربية يبلغ 14 في المئة ويصل إلى 35 و40 في المئة لدى حاملي الشهادات أو سكان المدن الكبرى، هذا بالإضافة إلى أن غياب نقطتين من الناتج الداخلي الخام يتسبب في ضياع ما يعادل 200 ألف منصب شغل سنويا لكل دولة من دول الإتحاد

اقرأ أيضا

المفتي العام للقدس يشيد بالدعم الذي يقدمه المغرب بقيادة الملك لدعم صمود الشعب الفلسطيني

أشاد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد حسين، اليوم الأحد …

المنتدى المغربي الموريتاني يرسم مستقبل تطور العلاقات بين البلدين

أشاد المنتدى المغربي الموريتاني، باللقاء التاريخي بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ …

مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة

شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *