المغرب يوقع مذكرة تفاهم مع اسبانيا والبرتغال تخص مجالات البحث العلمي

بوشعيب الضبار
سياسة
بوشعيب الضبار22 سبتمبر 2014آخر تحديث : منذ 10 سنوات
المغرب يوقع مذكرة تفاهم مع اسبانيا والبرتغال تخص مجالات البحث العلمي
19816c604919d5b4d31edb2d5148cea3 - مشاهد 24

وقع المغرب وإسبانيا والبرتغال، أمس الأحد، مذكرة تفاهم تحدد آليات وشروط التعاون والشراكة الفعلية بين الدول الثلاث في مجالات البحث ذات الأولوية.
 وتهدف مذكرة التفاهم، التي وقعها كل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، لحسن الداودي، وكاتبة الدولة الاسبانية في البحث والتنمية والابتكار، كارمن بيلا أولمو، وكاتب الدولة البرتغالي في التعليم العالي، جوزي فيريرا غوميز، إلى تعزيز التعاون الاستراتيجي على المدى المتوسط بين البلدان الثلاثة في مجال البحث العلمي.
ويعكس الاتفاق الأهمية البالغة التي يوليها كل من المغرب وإسبانيا والبرتغال للبحث العلمي والتنمية التكنولوجية وتثمين نتائج البحث، إضافة إلى الابتكار وإشراك القطاع الخاص، لاسيما المقاولات بهذه الدول، في مسلسل تنمية البحث العلمي. وتهم المحاور الرئيسة لمذكرة التفاهم، بالخصوص، ميادين تقنيات النانو تكنولوجي ومعالجة المياه وتحلية مياه البحر والتكنولوجيا الحيوية والغابات والبيئة، والطاقة الشمسية والشبكات الذكية.
وقال السيد الداودي، في كلمة بالمناسبة، إن مذكرة التفاهم تروم تحديد أشكال وشروط تعاون وثيق بين الدول الثلاث، وتفتح آفاق “واعدة” في مجال البحث العلمي، الذي أضحى إحدى الأولويات على الصعيد الدولي.
وأضاف الوزير، الذي عبر عن نقص المختبرات العلمية في المغرب، أن الاتفاق يسمح للباحثين المغاربة الولوج إلى مختبرات أوروبية، وتحديدا المختبر الإيبيري للنانو تكنولوجي، وهو أول مركز دولي أوروبي للبحوث مخصص لعلوم النانو وتكنولوجيا النانو. من جانبها، أكدت السيدة بيلا أولمو أن الاتفاق يعكس التزام المغرب وإسبانيا بالعمل معا من أجل تعزيز البحث العلمي ومواجهة التحديات الكبرى التي يواجها المجتمع في عالم تكتسحه العولمة بشكل متزايد. وبدوره، شدد السيد غوميز على ضرورة إقامة علاقات دائمة وأكثر عمقا بين الباحثين البرتغاليين والمغاربة، داعيا إلى بذل المزيد من الجهود للمساهمة في التنمية العلمية في كلا البلدين.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق