عبرت جمعيات حماية المال العام في المغرب عن غضبها على عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المغربية، لصرفه لما يناهز مليون سنتيم على خلوته مع وزرائه، على نفقة ميزانية الدولة بمنتجع “ميشليفن” بإفران.
وفي هذا الصدد، أوردت يومية ” الأخبار” في عددها الصادر غدا الأربعاء، أن ناشطين حقوقيين انتقدوا صرف رئيس الحكومة لهذا المبلغ المالي على خلوته الحكومية التي عقدها، نهاية الأسبوع الماضي.
واعتبر محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، أن “الحكومة لا تتعدى في الشأن المتعلق بمحاربة الريع وتبني سياسة التقشف، الخطابات والشعارات الجوفاء، فيما الواقع يظهر أن الحكومة لم تحارب الريع ولا الفساد”، يقول الغلوسي، مضيفا أن خطابات الحكومة “مجرد فقاعة للاستهلاك الإعلامي لا غير، وهو الأمر الذي يظهر من خلال تواصل استعمال سيارات الدولة وإغداق الأموال الطائلة على سفريات المسؤولين والوزراء الذين سجل البعض منهم أكبر عدد من السفريات للخارج، دون أدنى استراتيجية واضحة تعود بالنفع على المغرب..”.
ومن جهته، استغرب محمد المسكاوي، رئيس الشبكة المغربية لحماية المال العام، تناقض بنكيران مع نفسه بخصوص حماية المال العام، ونهج سياسة التقشف، ففي الوقت الذي يدعو فيه ” إلى تزيار الصمطة”،( شد الحزام)، يقول المسكاوي، كان عليه أن يطبق ذلك على نفسه، مشيرا إلى أنه في الدول الأوروبية في إطار ترشيد النفقات، يقارن صرف المال العام بالمردودية، وإذا كانت خلوة إفران لم تخرج بأي قرار حكومي، فهذا يعتبر تبذيرا للمال العام.
اقرأ أيضا
بوريطة: صوت إفريقيا ينبغي أن يحظى بالإنصات والاحترام على الصعيد الدولي
دعا وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الأحد بسوتشي، إلى الإنصات لصوت إفريقيا واحترامه على الصعيد الدولي.
بوريطة يشارك في المؤتمر الوزاري الأول لمنتدى الشراكة روسيا إفريقيا
شارك وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الأحد، بسوتشي، في المؤتمر الوزاري الأول لمنتدى الشراكة روسيا-إفريقيا.
وفد من مجلسي النواب والمستشارين يمثل المملكة في اجتماعات بالبرلمان الإفريقي
يمثل وفد برلماني، المملكة في أشغال الدورة الرابعة من الولاية التشريعية السادسة للبرلمان الإفريقي، المنعقدة بميدراند جنوب إفريقيا.