عمل مصطفى الرميد وزير العدل والحريات على إحداث تغييرات ثلاث مديريات كبرى في الوزارة، هي منصب مدير التجهيز والممتلكات، ومنصب مدير التشريع، ومنصب مدير الميزانية والمراقبة. أكبر عملية تغيير في مناصب المسؤولية داخل وزارته منذ تعيينه في منصبه، وتشمل هذه التغييرات التي أعلنت عنها الوزارة
و كان الوزير قد أعفى مدير التجهيز وتدبير الممتلكات نصر الدين عبد المومني، في يونيو الماضي، بالتزامن، مع التحقيق الذي فتحته الوزارة حول تسجيلات صوتية بشأن التلاعب في مباريات التوظيف، وإن كانت الوزارة قد أعلنت وقتها أن الإعفاء لا علاقة له بهذا التحقيق، لكن الأخبار التي تسربت في الوزارة تشير إلى أن ملف مدير التجهيز، لازال مفتوحا بشأن اختلالات محتملة تم رصدها على مستوى المديرية.
أما المنصب الثاني، فيتعلق بمدير الميزانية والمراقبة، أحمد صابر، الذي أمضى في هذا المنصب حوالي 10 سنوات، قبل أن يقرر الرميد إعفاءه، هذا الشهر وهو في عطلة. البعض فسر إعفاء صابر، بكون المجلس الأعلى للقضاء اتخذ قرارا في دورته الأخيرة التي لاتزال مفتوحة، بعدم السماح للمسؤولين القضائيين، بتولي المنصب نفسه لمدة 10 سنوات، وبالتالي، فإن الوزارة قررت تطبيق هذه القاعدة حتى على المسؤولين السامين، لكن معطيات أخرى أظهرت أن الإعفاء له علاقة بتحقيقات تُجريها مصالح المفتشية العامة للوزارة، كشفت عن وجود بعض الاختلالات، ولا يعرف ما إذا كان هذا الملف سيعرف أي تطورات خاصة بعد عودة المدير المعفى من عطلته.
وبخصوص المنصب الثالث، الذي تم فتحه للتباري، فهو منصب مدير التشريع، وهو منصب شاغر، منذ تعيين لحكيم بناني، في مارس الماضي كاتبا عاما للوزارة، حيث كان يتولى مسؤولية مدير التشريع منذ عهد الوزير الراحل محمد الناصري.
اقرأ أيضا
الرميد يخرج عن صمته في قضية مصور “فيديو لوطوروت”
خرج مصطفى الرميد ليدلي بموقفه تجاه القضية التي فجرت مواقع التواصل الاجتماعي، والمتمثلة في "توقيف رجال الدرك للعربات على مستوى الطريق السيار".
ملفات ”المال العام” تضع الرميد في قفص الاتهام
اتهمت الجمعية المغربية لحماية المال العام، مصطفى الرميد وزير العدل والحريات بالتساهل مع عدد من الممارسات التي تكرس مبدأ الإفلات من العقاب.
مصطفى الرميد يوثق بالصورة والصوت اجتماعاته مع الجمعيات
قال مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، إنه قرر توثيق جميع لقاءاته مع الجمعيات بالصوت والصورة.