نشرت جريدة «الصباح» أن المغرب أوفد، أخيرا، فريقا عسكريا، إلى المملكة العربية السعودية، يتكون من نخبة عسكرية متخصصة في التدخل السريع، ويعد أفرادها من الذين يتوفرون على خبرة معترف بها دوليا. وحسب ما ذكرته مصادر مطلعة فإن الكومندو المغربي يتكون من حوالي 100 فرد راكموا تجربة في هذا المجال ، وهو الكومندو الذي يشرف على وحدات عسكرية سعودية متأهبة لرد خطر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.
وكان مراقبون عسكريون في الرياض أكدوا في تقارير إعلامية، أن التغييرات الكبيرة التي تجري في المؤسسة العسكرية السعودية تهدف إلى إعادة ترتيب أوضاع الجيش السعودي ليصبح أكثر كفاءة وقدرة، وليصبح أقوى وأكبر جيش في المنطقة، خاصة أنه يتوفر على عتاد عسكري متطور، إلا أنه يفتقد التجربة، وهو المجال الذي يتعاون فيه المغرب مع السعودية.
وجدير بالذكر أن قوات من النخبة العسكرية المغربية شاركت في القتال الذي دار بين السعودية والحوتيين على الحدود السعودية اليمنية وهي المشاركة التي جاءت تلبية لطلب العاهل السعودي.
من جهة أخرى أجمعت عدة تقارير دولية على أن خطر «داعش» يتهدد السعودية والأردن وتركيا، وأن السعودية قد تتحالف مع أعدائها في العراق لمواجهة هذا الخطر. وكان الداعشيون شنوا حملة لتصفية الرؤوس السعودية في التنظيم وداخل الحركات المقاتلة الأخرى، بعد أن اعترض بعضهم عن توجيه أي تهديد لبلادهم، وأكدوا أنهم ما التحقوا بسوريا إلا لقتال قوات بشار الأسد، قبل أن ينقلب السحر على الساحر.
اقرأ أيضا
قرار محكمة العدل الأوروبية.. التشيك تجدد التأكيد على تشبثها بعلاقاتها الوثيقة مع المغرب
جددت جمهورية التشيك، اليوم الاثنين، التأكيد على تشبثها بعلاقاتها الوثيقة مع المغرب، في كافة مجالات الشراكة بين المملكة والاتحاد الأوروبي.
قرار محكمة العدل الأوروبية.. النمسا تجدد التأكيد على تشبثها بعلاقاتها الممتازة مع المملكة
جددت النمسا، اليوم الأحد، التأكيد على تشبثها بالعلاقات الممتازة التي تربطها بالمملكة المغربية.
الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء يعربون عن تشبثهم الراسخ بالشراكة الاستراتيجية مع المغرب
أعرب الاتحاد الأوروبي والعديد من الدول الأعضاء عن تشبثهم الراسخ بالشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد والمغرب ورغبتهم في تعزيزها بشكل أكبر، وذلك في أعقاب قرار محكمة العدل الأوروبية بشأن اتفاقيتي الصيد البحري والفلاحة بين الاتحاد الأوروبي والمملكة.