المغرب يرسل فريقاً عسكرياً إلى السعودية

نشرت جريدة «الصباح» أن المغرب أوفد، أخيرا، فريقا عسكريا، إلى المملكة العربية السعودية، يتكون من نخبة عسكرية متخصصة في التدخل السريع، ويعد أفرادها من الذين يتوفرون على خبرة معترف بها دوليا. وحسب ما ذكرته مصادر مطلعة فإن الكومندو المغربي يتكون من حوالي 100 فرد راكموا تجربة في هذا المجال ، وهو الكومندو الذي يشرف على وحدات عسكرية سعودية متأهبة لرد خطر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.
وكان مراقبون عسكريون في الرياض أكدوا في تقارير إعلامية، أن التغييرات الكبيرة التي تجري في المؤسسة العسكرية السعودية تهدف إلى إعادة ترتيب أوضاع الجيش السعودي ليصبح أكثر كفاءة وقدرة، وليصبح أقوى وأكبر جيش في المنطقة، خاصة أنه يتوفر على عتاد عسكري متطور، إلا أنه يفتقد التجربة، وهو المجال الذي يتعاون فيه المغرب مع السعودية.
وجدير بالذكر أن قوات من النخبة العسكرية المغربية شاركت في القتال الذي دار بين السعودية والحوتيين على الحدود السعودية اليمنية وهي المشاركة التي جاءت تلبية لطلب العاهل السعودي.
من جهة أخرى أجمعت عدة تقارير دولية على أن خطر «داعش» يتهدد السعودية والأردن وتركيا، وأن السعودية قد تتحالف مع أعدائها في العراق لمواجهة هذا الخطر. وكان الداعشيون شنوا حملة لتصفية الرؤوس السعودية في التنظيم وداخل الحركات المقاتلة الأخرى، بعد أن اعترض بعضهم عن توجيه أي تهديد لبلادهم، وأكدوا أنهم ما التحقوا بسوريا إلا لقتال قوات بشار الأسد، قبل أن ينقلب السحر على الساحر.

اقرأ أيضا

بنطلحة لمشاهد24: المغرب يكسب جولات جديدة في تكريس سيادته على الصحراء وسط تراكم أخطاء الخصوم

في وقت يراكم خصوم الوحدة الترابية للمملكة أخطاء تمس جوهر الشرعية الدولية، من قبيل التعامل مع الحركات الإرهابية والمتاجرة في التهريب والمخدرات، يكسب المغرب محافظا على هدوئه جولات جديدة على مستوى القضبة الوطنية، هكذا رسم محمد بنطلحة الدكالي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض في مراكش، صورة واقع ملف الصحراء المغربية في ظل تجدد الدعم الدولي لسيادة المغرب على صحرائه ولمبادرة الحكم الذاتي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *