مع قرب موعد الاستحقاقات الانتخابية الذي يصادف السابع أكتوبر المقبل، تشهد عدة مجالس بمدن المملكة مواجهات حادة بين أعضائها وتبادل للاتهامات.
مدينة آسفي التي يرأسها حزب العدالة والتنمية، واحدة من المدن التي بلغتها ”قيامة” الانتخابات، حيث خرجت أحزاب المعارضة بالمجلس البلدي، لتوجه رسالة إلى وزير الداخلية تطالبه فيها بفتح تحقيق في خروقات يقوم بها عمدة المجلس عبد الجليل البداوي، متهمة إياه بكونه “يستميل أصوات الناخبين للاستحقاقات البرلمانية القادمة عبر استنزاف مالية الجماعة”.
وبحسب مراسلة أحزاب الحركة الشعبية والاتحاد الدستوري والأصالة والمعاصرة، فإن العمدة المنتمي لصفوف حزب العدالة والتنمية ينتهك “القوانين الجاري بها العمل في الوقت الذي يجب فيه استعمال أموال الميزانية لفتح أوراش تنموية بآسفي”.
كما اتهمت هذه الهيئات الحزبية رئيس المجلس بـ”استغلال المحروقات بطرق غير مشروعة، وعدم استفادة الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة والمصابين بالأمراض المزمنة والأسر المعوزة من الأدوية”.
ولم يتوقف أعضاء المجلس عند هذا الحد، بل أكدوا على أن الرئيس قام بـ”صرف الفصل الخاص للمواد الغذائية الواجب تقديمها كإعانات للأشخاص والأسر المعوزة، للجمعيات والأشخاص المعروفة انتماءاتهم السياسية لحزب الرئيس”.