الرئيسية / سياسة / حديث الصحف: بنكيران يدعو وزراءه إلى “شد الحزام” وترشيد النفقات
شد الحزام

حديث الصحف: بنكيران يدعو وزراءه إلى “شد الحزام” وترشيد النفقات

أفرج عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، عن المذكرة التوجيهية لمشروع قانون المالية لسنة 2017، ودعا مختلف القطاعات إلى ترشيد الإنفاق المرتبط بتسيير الإدارة.

وأضافت يومية ” المساء” التي أوردت الخبر في عددها الصادر  لنهار  اليوم  الخميس، أن بنكيران دعا إلى حصر مقترحات المناصب المالية في ما هو ضروري لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، أخذا بعين الاعتبار إصلاح نظام التقاعد، وضرورة استغلال الإمكانيات المتاحة على مستوى إعادة الانتشار مجاليا وقطاعيا.

وطالب بنكيران بمواصلة ترشيد الإنفاق المرتبط بتسيير الإدارة، خاصة فيما يتعلق باستهلاك الماء والكهرباء، والاتصالات، والنقل داخل وخارج المملكة، والكراء، وتهييء المقرات الإدارية وتأثيثها، وتنظيم الحفلات والمؤتمرات والندوات، ومصاريف الاستقبال والفندقة.

وارتباطا بنفس الموضوع،أوردت يومية ” أخبار اليوم”، تصريحا للخبير الاقتصادي، إدريس الفينة، قال فيه إن المذكرة مهمة، لكنها جاءت متأخرة عن وقتها.

وفي نفس الصحيفة نقرأ أن صفقات بالملايير خصصت لتجديد أثاث ومكيفات ومصابيح مجلس النواب، رغم أن النواب أنهوا ولايتهم التشريعية، وقد قال رشيد الطالبي العلمي، رئيس المجلس، إن الأمر يهم أساسا البناية الجديدة، التي تم ضمها إلى مقر المجلس، والتي ستضم قاعات للاجتماعات ومكاتب لرؤساء الفرق .

وعلقت يومية ” الأخبار” عن الأسماء التي ستترشح في المدن و” القلاع الانتخابية”، التي ستتحول قريبا إلى ساحات عراك بين المتنافسين على اصوات الناخبين.

ولاحظت نفس الصحيفة أننا “لم نسمع يوما عن منافس واحد يتحدث عن رغبة ما في تأهيل المدينة التي سينوب عنها في البرلمان، بقدر ما نسمع عن توعد بسحق الخصوم والتنكيل بهم انتخابيا”.

وسجلت انه لاأحد يتحدث ولو بالتلميح عن رؤية ما لتأهيل الرقعة الجغرافية التي ستوصله إلى الكرسي، بقدر ما يتحدثون عن حسمهم في اكتساح الانتخابات وتشكيل حكومة ما بعد 7 اكتوبر.

ونشرت كل الصحف المغربية  في صفحاتها الأولى، وفي أعلى أعمدتها الرئيسية، وضمنها يومية ” الصباح”، أخبارا  عن تفكيك الشرطة الكاطلانية بتنسيق مع الحرس المدني الإسباني   لأكبر شبكة فرنسية ومغربية واسبانية متخصصة في استغلال قاصرين في وضعية هشاشة، أو منحدرين من اسر مهاجرة فقيرة، لتصوير أفلام بورنوغرافية تسوق على نطاق واسع عبر العالم.

وأظهرت التحقيقات الأولية أن الشبكة الدولية كانت تخطط قبل تفكيكها لإنشاء “قاعدة استغلال” بالمغرب لإنتاج وتصوير مواد إباحية ووضعها رهن إشارة مهووسين بجنس الأطفال”.