خصصت أسبوعية ” الأيام” في عددها الأخير حيزا واسعا لتحليل خلفيات الزيارة الملكية الرسمية إلى الصين، وما خلفته من إزعاج لدى الولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت الأسبوعية، إن الزيارة الملكية الرسمية للصين تعتبر تثمينا للعلاقة بين البلدين التي تعود إلى سنة 1958، مضيفة أنه بالنظر إلى حجم المعاملات المالية بين البلدين، فإن الصين ترى في المغرب ” بوابة للاستثمارات الصينية بافريقيا ومفتاحا لها”، ومن الأكيد أن أمريكا لايعجبها ذلك، شأنها شأن الجزائر في تقييمها لهذا التقارب المغربي الصيني.
وفي حديث لنفس الصحيفة، اعتبر عبد الرحمان مكاوي، الخبير العسكري ومدير الدراسات الاستراتيجية ، أن هذا التقارب الصيني المغربي في افريقيا هو تقارب وتعاون حول حماية المصالح المشتركة للدولتين.
وأضاف أن الجزائر بدون شك لاتنظر بعين الرضا إلى هذه الزيارة، وأنها سوف تعمل سرا وجهرا على إفشالها، ولكن الصينيين لاينظرون إلى المغرب بصفته بلدا منعزلا في شمال افريقيا، بل بوابة لمصالحهم الاستراتيجية والاقتصادية في كامل القارة الإفريقية.
نفس المتحدث توقف كذلك عند المكاسب السياسية والاقتصادية والعسكرية الذي يمكن أن يجنيها المغرب، على العديد من المستويات، من وراء تقاربه مع الصين التي أصبحت دولة عظمى وعضوا في مجلس الأمن.
أسبوعية ” الأسبوع الصحافي”، تطرقت إلى ماوصفته ب”حرب المحكمة الدستورية”، التي اندلعت وسط العديد من الأحزاب، بسبب الصراعات الداخلية بين القيادات للظفر بمقعد داخل المحكمة الدستورية، والذي يعادل منصب ” الولاة والعمال” في الامتيازات المالية.
وباستثناء حزب العدالة والتنمية، الذي قر عزمه على اختيار محمد بنعبد الصادق للعضوية في المحكمة الدستورية، فإن بقية الأحزاب السياسية، لاتزال تتستر على طريقة اختيار ممثليها في المحكمة الدستورية.
أما أسبوعية ” الوطن الآن” فقد خصصت غلافها لأولئك الذين يعتنقون الطرح الجزائري لفصل الصحراء عن المملكة المغربية، من خلال انفرادها بنشر “اللائحة الكاملة لأعداء المغرب بالبرلمان الأوروبي”.
كما نشرت الأسبوعية ذاتها ” خريطة الدول الأوروبية المصدرة لأعداء المغرب بقبة استراسبورغ”، مؤكدة في نفس الوقت أن ” المغرب ليس أرضا بلا سيد والصحراء ليست بوابة بلاحارس”.
وإلى أسبوعية ” المسار”، التي أجرت حوارا فنيا مع المخرجة المغربية بشرى إيجورك، صاحبة فيلم ” البرتقالة المرة”، والعديد من البرامج الوثائقية على قناة ” الجزيرة” القطرية.
إيجورك قالت إنها ليست نسائية، وإنما إنسانية، تؤمن بالإنسان، بغض النظر عن جنسه أو لونه، قبل أن تؤكد أن المرأة ليست دائما خير مدافع عن المرأة، ” فهناك من ترفعن الشعارات الزائفة وتستغلن بنات جنسها لمآرب أخرى”، على حد تعبيرها.