في كلمته الافتتاحية لأشغال القمة المغربية الخليجية، والتي انطلقت مساء اليوم بالرياض، قال الملك سلمان بن عبد العزيز، إن مجلس التعاون الخليجي يؤكد تضامنه ومساندته لكل القضايا السياسية والأمنية التي تهم المملكة المغربية، وفي مقدمتها قضية الصحراء المغربية، مشددا رفضه التام لأي مساس بالمصالح العليا للمغرب.
وأضاف العاهل السعوي، أن دول الخليج تحرص على تقوية علاقاتها مع المغرب في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية، مستحضرا الدور الريادي الذي لعبه المغرب في حرب تحرير الكويت، وعملية “عاصفة الحزم”، وأيضا التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، الذي تقود السعودية.
من جانبه عبر الملك محمد السادس في كلمته عن اعتزازه وتقديره للدعم المادي والمعنوي الذي يتم تقديمه للمغرب في إنجاز مشاريعه التنموية والدفاع عن قضاياه العادلة.
وأردف العاهل المغربي في خطاب ألقاه قبل قليل، بالرياض، في افتتاح القمة المغربية الخليجية، إن “الشراكة المغربية الخليجية، ليست وليدة مصالح ظرفية، أو حسابات عابرة، وإنما تستمد قوتها من الإيمان الصادق بوحدة المصير، ومن تطابق وجهات النظر، بخصوص قضايانا المشتركة”.
وأكد العاهل المغربي، أنه “رغم بعد المسافات الجغرافية، التي تفصل بيننا، توحدنا والحمد لله، روابط قوية، لا ترتكز فقط على اللغة والدين والحضارة، وإنما تستند أيضا، على التشبث بنفس القيم والمبادئ، وبنفس التوجهات البناءة”.
وشدد الملك أن المغرب وبلدان الخليج يتقاسمان نفس التحديات، ويواجهان نفس التهديدات، خاصة في المجال الأمني.
إقرأ أيضا: الملك محمد السادس: نتقاسم مع بلدان الخليج نفس التحديات والتهديدات