يبدو أن الجولة الثانية من الحوار الذي يجري في هذه الأثناء بين الأساتذة المتدربين والحكومة، الممثلة بلجنة وزارية مختلطة، والذي يحضره أيضا ممثلي النقابات التعليمية، وممثلي مبادرة المجتمع المدني، كانت ناجحة بالنسبة لأساتذة الغد.
فحسب مصادر جيدة الإطلاع، فإن أطراف المتحاورة اتفقت على تعيين الأساتذة المتدربين في الأقسام انطلاقا من شهر شتنبر من السنة الجارية كمتدربين مع تعويض مادي، على أساس أن يتم إدماجهم في الوظيفة العمومية شهر يناير من سنة 2017.
وأضاف مصدرنا، أن الأساتذة المتدربين وممثلي النقابة والمبادرة، تشبثوا برفع المتابعات عن الأساتذة الموقوفين والأساتذة المتابعين قضائيا، قبل أن يوافق ممثلي الحكومة على هذه النقطة، إذ وعدوا برفعها للجهات المعنية من أجل تفعيلها.
جدير بالذكر، أن التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين وممثلو النقابات، سبق أن قدموا مقترحا جديدا للحكومة خلال الاجتماع الذي انعقد الجمعة الماضي، يقضي بتوظيف الأساتذة شهر شتنبر عوض يناير.
وقالت التنسيقية في بيان سابق لها، إن “الحل النهائي لملف الأساتذة المتدربين رهين بنتائج ومخرجات اللجنة المشتركة ومدى استجابتها لمطالب وتطلعات التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين”.
واعتبرت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، أن الحكومة “سارعت إلى إطلاق حملة إعلامية تضليلية واسعة مباشرة بعد جلسة الحوار المنعقدة يوم الأربعاء 13ابريل 2016، وسعت إلى تغليط الرأي العام من خلال الادعاء بان “ملف أساتذة الغد تم حله نهائيا”.
إقرأ أيضا: الأساتذة المتدربون: على الحكومة التعجيل وإلا صعدنا من جديد