في الوقت الذي أكدت فيه الحكومة أنها توصلت إلى اتفاق مع الأساتذة المتدربين بخصوص ملفهم الذي دام لأزيد من ستة أشهر، وبالتالي عملها على وقف الإنزال الوطني الذي كانوا يعتزمون تنظيمه أمس الخميس بالرباط، خرجت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، لتؤكد أن حل الملف مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة.
وقالت التنسيقية في بيان لها، إن “الحل النهائي لملف الأساتذة المتدربين رهين بنتائج ومخرجات اللجنة المشتركة ومدى استجابتها لمطالب وتطلعات التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين”.
واعتبرت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، أن الحكومة “سارعت إلى إطلاق حملة إعلامية تضليلية واسعة مباشرة بعد جلسة الحوار المنعقدة يوم الأربعاء 13ابريل 2016، وسعت إلى تغليط الرأي العام من خلال الادعاء بان “ملف أساتذة الغد تم حله نهائيا”.
وشدد المصدر نفسه على أن “هذه الإشاعات لا أساس لها من الصحة، وأنه لا زالت هناك جلسات حوار للجنة المشتركة”، مطالبا بعدم المماطلة والتعجيل في عقد هذه الجلسات كما هو متفق عليه وفق بنود محضر الاجتماع المشترك.
ومعلوم أن الاتفاق الذي تم بين الأساتذة المتدربين ووالي جهة الرباط سلا القنيطرة ممثل وزارة الداخلية مساء الأربعاء الماضي، أفضى إلى ضرورة عقد لجنة مشتركة بين الأطراف اجتماعا من أجل التوصل إلى صيغ لتنفيذ مضامين المحضر الذي تم توقيعه.
ولا يزال الأساتذة المتدربون يتواجدون بمدينة الرباط منذ أيام، مهددين بتنفيذ “الإنزال الوطني” في حال لم تلتزم الحكومة بما تم الاتفاق عليه خلال الأيام المقبلة.
إقرأ أيضا: رباح: الاتفاق مع الأساتذة المتدربين فوت الفرصة على المحرضين!