اعتبر محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، ووزير السكنى وسياسة المدينة، أن المشاركة في حكومة بنكيران كانت خيارا صائبا للمساهمة في إشعاع تفرد النموذج المغربي إقليميا ودوليا ودفاعا عن التوجه الحداثي للمملكة، على حد تعبيره.
وأكد في حديث أدلى به لصحيفة “الصباح”، في عددها الصادر ليوم الأربعاء، إنه وحزبه ضد تيار التحكم السياسي الذي يريد أن يجعل من أشخاص غير مساهمين في صناعة القرار على مستوى المؤسسات، شخصيات نافذة على جميع المستويات، ما يضر بالتجربة الديمقراطية المغربية.
للمزيد: حديث الصحف: ملف الأساتذة يتفاعل ويهدد بنسف الأغلبية
إلى ذلك، مازال ملف الأساتذة المتدربين يحتل أعمدة الصفحات الأولى للجرائد المغربية، وفي هذا السياق، تطرقت يومية ” الأحداث المغربية” إلى الجدل القانوني بين رئاسة الحكومة والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية حول إمكانية تنفيذ مقترح السيد محمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية لتوظيف الأساتذة المتدربين، مشيرة إلى أن الحزب المعارض يرى أنه بالإمكان تعديل قانون المالية أو اتخاذ تدابير قانونية أخرى بناء على سوابق في المجال.
كذلك اهتمت يومية ” المساء” بتطورات هذا الملف الحارق، متوقفة بالخصوص عند الحرب الكلامية بين حزب العدالة والتنمية وحزب التجمع الوطني للاحرار، وما يدور بينهما من صراع محتدم على خلفية رسالة السيد محمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية، الموجهة إلى كل من فريق حزب الأصالة والمعاصرة، وفريق الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والمتعلقة بإمكانية إيجاد حل عملي لإشكالية الأساتذة المتدربين.
وفي خبر آخر، أشارت اليومية إلى أن برلمانيين ومنتخبين ومنعشين عقاريين يملكون أرصدة بنكية خارج المغرب، إضافة إلى عقارات ومشاربع في كل من باريس ولندن ومدريد ولوزان.
وحسب معلومات، قالت ” المساء” إنها حصلت عليها، فإن المستشارين والبرلمانيين المعروفين الذين راكموا ثروة ضخمة يملكون أرصدة بنكية ليست في اسمهم الشخصي، بل تحمل أرقاما سرية يتم من خلالها سحب الأموال، وترويجها في التراب الفرنسي والانجليزي والاسباني والبلجيكي.
وأضاف المنبر الورقي ذاته أن مصادر عليمة تفيد أن المدن الساحلية الإسبانية تستهوي الأثرياء المغاربة بشكل كبير، سواء من أجل البحث عن الاستثمار في مجال العقار، او فقط للاستمتاع بطبيعتها.