المركزيات النقابية
المركزيات النقابية

في قرار مفاجئ.. المركزيات النقابية تؤجل مسيرة 10 أبريل!

قررت المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية، “الاتحاد المغربي للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والفدرالية الديمقراطية للشغل”، تأجيل المسيرة العمالية التي كانت من المزمع أن تنظم بمدينة الدار البيضاء يوم 10 أبريل الجاري، احتجاجا على الحكومة المغربية، في استفرادها بمناقشة ملف التقاعد والعديد من القضايا التي تهم الطبقة العاملة.

وقال عبد الرحمان العزوزي الكاتب العام للفدرالية الديموقراطية للشغل في تصريح لـ مشاهد24، إن “قرار التأجيل تم اتخاذه خلال هذا اليوم ضمن اجتماع حضره قادة المركزيات النقابية، كي نظهر لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران حسن نيتنا في أننا نود الجلوس على طاولة الحوار، للخروج بقرارات ترضي الطبقة العمالية بعيدا عن المزايدات السياسية”.

وأردف العزوزي، أن “رئيس الحكومة سيجتمع معنا يوم 12 أبريل الجاري، على الساعة العاشرة صباحا، من أجل الجلوس والإنكباب على الملفات العالقة، ولكن ما يعيب دعوة بنكيران يضيف المتحدث ذاته، أنها تخلو من جدول للأعمال عكس ما كان يعمل به في الجلسات السابقة، وهذا لا يتماشى مع الحوار المؤسساتي الذي نسعى إليه”.

ويأتي هذا اللقاء بين بنكيران والنقابات، بعدما لم تتمكن الحكومة يوم الأربعاء الماضي، من إقناع المستشارين من مناقشة مشاريع قوانين إصلاح التقاعد، حيث شهد إجتماع لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس المستشارين مشادات دفعت إلى إرجائه إلى موعد لاحق.

إقرأ أيضا: نجيب بوليف يهاجم أساتذة الغد والنقابات والمطالبين بالإصلاح!

اقرأ أيضا

مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة

شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.

سوريا

سوريا.. تعيينات بالحكومة الجديدة ورسم معالم المؤسسة العسكرية

تواصل إدارة الشؤون السياسية في سوريا، العمل على ترتيب البيت الداخلي للبلاد بعد سقوط بشار الأسد.