الفيزازي

بعد تعينه مرشدا عاما لجمعية سلفية.. الفيزازي يتخلى عن منصبه!

بعد أن تم تعيينه مرشدا عاما لجمعية سلفية اُطلق عليها اسم ”الجمعية المغربية للدعوة والإصلاح”، أعلن الشيخ محمد الفيزازي تخليه عن هذا المنصب، بسبب الخلافات التي نشبت بينه وبين المعتقل السابق حسن الخطاب، وحسن سوماح رئيس الجمعية، والذي اعتقل في سنة 2013 على رأس مجموعة تضم 20 سلفيا، وأدين خلالها بـ20 سنة سجنا، على خلفية اتهامه بتزعم خلية أطلق عليها “حركة المجاهدين بالمغرب”.

وحسب مصادر جد مطلعة، فإن الفزازي أقدم على هذه الخطوة، بعد الجدل الذي صاحب تأسيس الجمعية المذكورة، حيث تم وصفهم أنهم تابعين للإخوان المسلمين أو لحزب الله، وأيضا بسبب الخلافات التي نشبت بين الشيوخ الذين يتزعمون هذا الفضاء الجديد الذي سيجمع ثلة كبيرة من السلفيين.

وقد قال الفيزازي في تصريح سابق لـ مشاهد24 إن “الجمعية ستكون وطنية لا محلية، ستعنى بالجانبين الدعوي والسياسي الإسلامي، بحيث ستحاول أن تؤطر الشباب المغربي دينيا وسياسيا، وستقوم برسم صورة سليمة حول الإسلام المعتدل”.

واستطرد الفيزازي، أن الجمعية هدفها الدعوة إلى الله، ووسطية الإسلام، إذ “تريد تحصين المكتسب الروحي للشباب المغربي، من التشيع والطائفية أو أي شيء يمزق المجتمع وتحقيق المصالحة بين الدولة والتيار السلفي الجهادي سابقا”.

وحسب القائمين على هذه الجمعية، فهم يعتبرونها مستقلة، ولها “نفس المسافة مع كل الأحزاب والفرقاء السياسيين، وبالتالي فتمويلها سيكون ذاتيا، والذين سيتكلفون بعملية التأطير، هم خيرة الأطر في مختلف المجالات بالمغرب”.

إقرأ أيضا: الشيخ الشاذلي ل مشاهد24:” نحن أهل الاختصاص ونملك مفاتيح محاربة التطرّف”

اقرأ أيضا

بنطلحة لمشاهد24: المغرب يكسب جولات جديدة في تكريس سيادته على الصحراء وسط تراكم أخطاء الخصوم

في وقت يراكم خصوم الوحدة الترابية للمملكة أخطاء تمس جوهر الشرعية الدولية، من قبيل التعامل مع الحركات الإرهابية والمتاجرة في التهريب والمخدرات، يكسب المغرب محافظا على هدوئه جولات جديدة على مستوى القضبة الوطنية، هكذا رسم محمد بنطلحة الدكالي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض في مراكش، صورة واقع ملف الصحراء المغربية في ظل تجدد الدعم الدولي لسيادة المغرب على صحرائه ولمبادرة الحكم الذاتي.