أكّد الشيخ عبد الكريم الشاذلي، وهو أحد أبرز شيوخ السلفية في المغرب لمشاهد24، أن انضمامه لحزب الحركة الديمقراطية، الهدف منه محاربة التطرف وتوحيد الجهود للقضاء عليه في إطار نقد ذاتي من داخل الساحة السياسية، لتحقيق مصلحة البلاد والوقوف ضده وصدّه حين قال”نريد محو التطرّف و لا يمكن لأحد صدّه مثلنا ونحن أهل الاختصاص وأهل لذلك ونحن من يعرف المفاتيح لتحقيق ذلك، ولن نتمكن من ذلك إلا عبر الغطاء السياسي والحزبي”.
وحول العراقيل الممكن أن تصادف دخوله للمشهد السياسي، أوضح الشاذلي أن ولوجه لحزب محمود عرشان، لم يأت محض الصدفة، ولكنه مسيرة لعدة مشاورات ، مشدّدا القول في الوقت نفسه، أن الشيوخ المزمع انضمامهم للحزب الآنف الذكر ليس استخداما للدين في الشأن السياسي قائلا” نحن مواطنون مغاربة ونعتبر الإسلام دين المغاربة أجمعين ولن نستغلّه بشكل إيديلوجي، فنحن بعيدون كلّ البعد عن أي استغلال للدين ومن يقول ذلك فهو مجانب للصّواب”.
حريّ الذكر، أن مصادر أكّدت لمشاهد 24، انضمام عدد كبير من شيوخ السلفية لحزب الحركة الديمقراطية، وهو ما سيشكل تحولا كبيرا مع اقتراب الانتخابت الجماعية المغربية في شتنبر المقبل.