شارك مئات الأشخاص من أعضاء الجالية المغربية في فرنسا أمس الأحد في وقفة احتجاجية على التصريحات المستفزة، وغير المحايدة التي ادلى بها الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون بشأن قضية الصحراء المغربية .
وندد المشاركون في الوقفة التي نظمها ائتلاف لجمعيات مغربية بفرنسا بساحة تروكاديرو الشهيرة في قلب العاصمة الفرنسية، بشدة بالتصريحات المستفزة وغير المسؤولة للأمين العام الاممي، مجددين دعمهم الثابث للوحدة الترابية للمملكة، وتعبئتهم الدائمة وراء الملك محمد السادس للدفاع عن ثوابت الأمة.
للمزيد:بان كي مون يلتقي اليوم أعضاء مجلس الأمن ويشكوهم المغرب
واجمع المتظاهرون (رجال ونساء وشباب) الذين رفعوا الأعلام الوطنية، وصور الملك محمد السادس، على أن المغرب سيظل في صحرائه، والصحراء ستبقى في مغربها الى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
كما أكد أعضاء الجالية المغربية في فرنسا، انه ليس بمقدور التصريحات المستفزة وغير المسؤولة للامين العام الأممي، التشكيك في مغربية الصحراء، أو إضعاف قدرة وعزم المغاربة للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة بالحجج الدامغة.
وشدد المشاركون الذين رددوا خلال هذه الوقفة ضمن أجواء من الشعور الوطني، النشيد الوطني، وأغنية “صوت الحسن ينادي” حول المسيرة الخضراء ، على ان مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية،تظل الحل الوحيد الموثوق ، لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
واكد المشاركون أن تصريحات الأمين العام الاممي لم تؤدي سوى الى تعزيز موقف المغرب وإرادته للسير قدما، من اجل وضع حد لهذا النزاع المفتعل.
واكد مشاركون في الوقفة لوكالة الأنباء المغربية، التي أوردت الخبر، أن الامين العام الاممي، خرج عن الحياد المفترض ان يتحلى به، مطلقا العنان لتصريحات، لا تتلاءم والوقع المحلي والاقليمي.
وذكروا ايضا بالمعاناة التي يتكبدها السكان المحتجزون بمخيمات تندوف، مشيدين بالمقابل بالنمو التي تشهده الأقاليم الجنوبية للمملكة، من خلال مشاريع وأوراش هامة أطلقها الملك محمد السادس.
روابط ذات صلة:فاعلون جمعويون إسبان ومغاربة ينددون بالجحيم اليومي في مخيمات تندوف