وسط اجواء البرد والثلج، نزل حزب “التقدم والاشتراكية” بزعامة أمينه العام نبيل بنعبد الله، اليوم الاثنين بالدائرة التشريعية إفران، دعما لمرشح حزب “الكتاب” محمد أوطالب، رئيس جماعة ضاية عوا، وعضو اللجنة المركزية للحزب.
ويأتي تنظيم هذا الاقتراع التشريعي الجزئي المقرر يوم الخميس 10 مارس الجاري، حسب بلاغ للحزب المذكور، عقب قرار المجلس الدستوري القاضي بشغور أحد مقعدي مجلس النواب المخصصين للدائرة الانتخابية المحلية إفران.
وشوهد نبيل بنعبد الله،حسب الصور التي تلقى موقع ” مشاهد 24″ عدة نسخ منها، وهو يحتضن المواطنين، معانقا إياهم، مع حثهم على التصويت على مرشح الحزب.
ويعتقد حزب التقدم والاشتراكية، أن مرشحه محمد أوطالب، في هذه الانتخابات التشريعية الجزئية، يتوفر على حظوط وافرة للفوز بالمقعد الوحيد المتنافس حوله ، اعتبارا “لما راكمه من رصيد مهم وحصيلة إيجابية في تدبيره لجماعة ضاية عوا، التي يشغل منصب رئيسها منذ سنة 2003 إلى اليوم، وكذا اعتبارا لأدائه الجيد خلال تمثيله لدائرة إفران بمجلس النواب أثناء الولاية التشريعية (2007-2011).”
واعتبر رفاق نبيل بنعبد الله، أن إقليم إفران، ومنطقة الأطلس عموما، من القلاع الأساسية لحزب التقدم والاشتراكية، مشيرين في نفس البلاغ، إلى أنه يتوفر على عدد مهم من النواب البرلمانيين، ورؤساء الجماعات الترابية والمستشارات والمستشارين الجماعيين، دون أن يحدد عددهم.
للمزيد: بنكيران يتشاور مع الأحزاب بشان الانتخابات..و”التقدم والاشتراكية” ينوه ب”المقاربة التشاركية”
وقال البلاغ، إن ذلك يأتي تتويجا لما اسماه ب”عقود من النضال والعمل الحزبي الجاد والمتواصل بالمنطقة إلى جانب الجماهير الشعبية في كل من عين اللوح وسيدي عدي وتمحضيت وضاية عوا وأزرو وغيرها”.
وتشهد الدائرة الانتخابية لإفران، إجراء انتخابات برلمانية جزئية لشغل الكرسي الشاغر بالغرفة الأولى للبرلمان.
وكانت الحكومة المغربية قد حددت رسميا ، يوم الخميس 10 مارس الجاري ، موعدا لاجراء هذا الاستحقاق التشريعي الجزئي، على أن تنهي الحملة الانتخابية الخاصة به بعد غد الأربعاء 9 مارس الحالي.
ولن يكون في إمكان الفائز في هذا الاستحقاق البقاء تحت قبة البرلمان سوى سبعة أشهر ، وهي المدة المتبقية في عمر الولاية البرلمانية الحالية.
ويشارك حزب التقدم والاشتراكية في الحكومة الحالية، التي يقودها السيد عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بتوليه لعدد من الحقائب الوزارية، كالسكنى والتشغيل والماء.
وكانت شرفات أفيلال، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء، المنتمية لنفس الحزب، قد أثارت الكثير من الجدل، لدى إثارة موضوع معاشات الوزراء والبرلمانيين، واصفة ذلك بأنه مجرد ” 2 فرانك”، مما جلب لها العديد من المتاعب، إلا أنها وجدت دعما ومساندة من نبيل بنعبد الله، الذي دخل على خط النقاش، آنذاك، ضمن برنامج تلفزيوني، منوها بما وصفه بجرأة الوزيرة.
روابط ذات صلة:بنعبد الله يدافع عن الوزيرة شرفات أفيلال في قضية تقاعد ” 2 فرانك”