العلاقات المغربية العراقية ”تتجدد” بالاستثمار

بعد ركود شهدته العلاقات المغربية العراقية، بسبب الصراعات التي هزت استقرار هذه الأخيرة لسنوات، يعول البلدان على الاستثمار لضخ دماء جديدة في العلاقات بينهما، وبدء مرحلة تعاون فعال.

هذا ما كشفه صلاح الدين مزوار وزير الشؤون الخارجية والتعاون، خلال لقائه أمس في الرباط، بنظيره إبراهيم الجعفري وزير الخارجية العراقي، مشيرا إلى أن هناك فرصا متعددة للاستثمار المشترك في شتى المجالات، من أجل إعادة الدينامية للعلاقات المغربية العراقية، خصوصا وأن الوضع في العراق يسير نحو مزيد من الأمن.

وأوضح مزوار، أن العمل سيرتكز في المرحلة المقبلة، على ربط الاتصال بين رجال الأعمال في البلدين، لاسيما في ظل تواجد عدد كبير من المستثمرين العراقيين في المغرب.

وفي سياق آخر، شدد وزير الخارجية على أن  المغرب سيبقى دائما إلى جانب العراق الموحد الآمن، لافتا الانتباه إلى القواسم المشتركة التي تجمع البلدين، والعلاقات التي يشهد التاريخ بعراقتها.

إقرأ أيضا: بعد وصوله للمغرب..الجعفري يلتقي رئيس مجلس النواب

اقرأ أيضا

النيجر ترحب بمصادقة مجلس الأمن على القرار التاريخي 2797 الذي يكرس المخطط المغربي للحكم الذاتي

رحبت النيجر، اليوم الثلاثاء، بمصادقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على القرار التاريخي رقم 2797، الذي يكرس في إطار السيادة المغربية، مخطط الحكم الذاتي الذي اقترحته المملكة كأساس جدي، وذي مصداقية ودائم للتوصل إلى حل لقضية الصحراء المغربية.

بوركينا فاسو تجدد دعمها الثابت للوحدة الترابية للمغرب وتشيد بالمصادقة على القرار التاريخي 2797

جددت بوركينا فاسو، اليوم الثلاثاء، دعمها الثابت والدائم للوحدة الترابية للمملكة المغربية، مشيدة بمصادقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على القرار التاريخي 2797 الذي يكرس في إطار السيادة المغربية، مخطط الحكم الذاتي الذي اقترحته المملكة كأساس جاد وذي مصداقية ومستدام من أجل التوصل إلى حل لقضية الصحراء المغربية.

المغرب يدعو الشركاء الدوليين إلى دعم المبادرات الإفريقية في مجال مساندة ضحايا الإرهاب

قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء بالرباط، إن المملكة تدعو الشركاء الدوليين إلى دعم المبادرات الإفريقية في مجال مساندة ضحايا الإرهاب، وتمويل الآليات المبتكرة، بما فيها الشبكات القارية والمنصات الرقمية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *