بعد ركود شهدته العلاقات المغربية العراقية، بسبب الصراعات التي هزت استقرار هذه الأخيرة لسنوات، يعول البلدان على الاستثمار لضخ دماء جديدة في العلاقات بينهما، وبدء مرحلة تعاون فعال.
هذا ما كشفه صلاح الدين مزوار وزير الشؤون الخارجية والتعاون، خلال لقائه أمس في الرباط، بنظيره إبراهيم الجعفري وزير الخارجية العراقي، مشيرا إلى أن هناك فرصا متعددة للاستثمار المشترك في شتى المجالات، من أجل إعادة الدينامية للعلاقات المغربية العراقية، خصوصا وأن الوضع في العراق يسير نحو مزيد من الأمن.
وأوضح مزوار، أن العمل سيرتكز في المرحلة المقبلة، على ربط الاتصال بين رجال الأعمال في البلدين، لاسيما في ظل تواجد عدد كبير من المستثمرين العراقيين في المغرب.
وفي سياق آخر، شدد وزير الخارجية على أن المغرب سيبقى دائما إلى جانب العراق الموحد الآمن، لافتا الانتباه إلى القواسم المشتركة التي تجمع البلدين، والعلاقات التي يشهد التاريخ بعراقتها.