قرر عمال شركة ”سامير” الانضمام إلى صف النقابات، بالمشاركة في الإضراب العام الوطني يوم 24 فبراير الحالي، احتجاجا على الوضع الذي آلت إليه أوضاع الشركة.
وبإقدامهم على هذه الخطوة، يضع عمال سامير أيديهم في يد النقابات، للوقوف في وجه الحكومة، بسبب ”موقفها السلبي من أزمة الشركة، ورفضها التدخل من أجل الإنقاذ من الإفلاس، والاكتفاء بالتفرج على ضياع حقوق الأجراء” حسب ما جاء في بلاغ للمكتب النقابي للعمال.
ووفق النداء الذي وجهته الجبهة النقابية بشركة ”سامير”، على رأسها المكتبين النقابيين للفدرالية الديمقراطية للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، سيشارك عمال المصفاة الوحيدة بالمغرب، في الإضراب العام عن العمل لمدة 24 ساعة، من خلال الاعتصام أمام المقر الاجتماعي للشركة، ابتداء من الساعة الثامنة صباحا.
ويحمل عمال ”سامير” الحكومة، مسؤولية تدهور أوضاع الأجراء وتفاقم الأزمة، على اعتبار أنها لم تقم لحدود اليوم، بإجراء يضع حدا لمعاناة مستمرة منذ ستة أشهر.
عمال شركة ”سامير” في احتجاجات سابقة
في المقابل كان عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة، قال في أكثر من مناسبة، إن الملف حاليا بين يدي القضاء، وهو الذي لديه الصلاحية للحسم فيه، لافتا الانتباه إلى أن أصل المشكل يكمن في خوصصة الشركة.
إقرأ أيضا: بن كيران: ملف ”سامير” يتطلب تدخل جهات عليا