بعد زيارة للأقاليم الجنوبية، وإشرافه على تدشين العديد من المشاريع التنموية والاقتصادية والاجتماعية، في مدينتي العيون والداخلة، قبل حلوله مؤخرا بالدار البيضاء، وإطلاقه لمجموعة من المبادرات لفائدة السكان، يقوم الملك محمد السادس بزيارة عمل وصداقة إلى الجمهورية الفرنسية.
أعلن ذلك رسميا، من طرف وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، في بلاغ لها، ذكرت فيه أن الملك محمد السادس سيجري، بقصر الإليزي، في باريس محادثات مع رئيس الجمهورية الفرنسية، فرانسوا هولاند.
للمزيد:المغرب وفرنسا يفتحان صفحة جديدة في ملف علاقاتهما التاريخية
كما سيتضمن برنامج الزيارة الملكية للعاصمة الباريسية، حسب نفس المصدر، قيام جلالته بالاطلاع في معهد العالم العربي، على مشروع المركز الثقافي المغربي الذي سيجري انجازه، مستقبلا، بمدينة الأنوار.
وخلال مقامه أيضا، بنفس المدينة، سيزور الملك قنصلية للمملكة، للاطلاع على الإجراءات التي تم اتخاذها تفعيلا للتعليمات الملكية التي أصدرها، في خطاب العرش، بهدف تحسين الخدمات القنصلية المقدمة للمغاربة المقيمين بالخارج.
وقال البلاغ، إن هذه الزيارة تعكس عمق وجودة العلاقات الثنائية، القائمة على شراكة راسخة وقوية، بفضل الإرادة المشتركة لتوطيد الروابط المتعددة الأبعاد التي تجمع البلدين، مشيرا إلى أنها “تندرج في إطار اللقاءات المتواصلة، على أعلى مستوى، وتبادل الزيارات المنتظمة بين قائدي البلدين”.
روابط ذات صلة:الملك: الصداقة بين المغرب وفرنسا ينبغي أن تتجدد باستمرار