كشف أول تقرير يصدر عن مجلس المستشارين، بعد ترأس حكيم بنشماس له، أن القضايا الاجتماعية تستحوذ على حصة الأسد، من القضايا التي طرحت للنقاش، منذ أكتوبر الماضي.
ووفق معطيات التقرير، فإن أسئلة المستشارين حول القطاع الاجتماعي، بلغت نسبة 47.32 بالمائة من مجموع الأسئلة التي طرحت خلال 14 جلسة، تلتها الأسئلة المتعلقة بالقطاع الاقتصادي بنسبة 30.29 بالمائة، فقطاع الشؤون الداخلية والبنيات الأساسية بنسبة 16.19 بالمائة.
والقضايا الاجتماعية، استأثرت كذلك بالحصة الكبرى، فيما يخص تدخلات الوزراء، إذ حضر الوزراء الممثلون لها 38 مرة، فيما لم تتجاوز باقي القطاعات عتبة العشرين.
ليس هذا فحسب، بل إن عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة، استدعي للغرفة الثانية للبرلمان، خلال الدورة الخريفية مرتين، وفي كليهما كان الملف الاجتماعي حاضرا، من خلال موضوعي حصيلة الحكومة في السياسة الاجتماعية، والحوار الاجتماعي.
وحسب معطيات التقرير، فقد بلغ عدد الأسئلة الشفهية المطروحة خلال هذه الدورة 822 سؤالا، بمعدل 6.85 سؤالا لكل مستشار، أجابت الحكومة على 130 سؤالا آنيا، و87 سؤالا عاديا، أما بالنسبة للأسئلة الكتابية، فقد بلغ عددها 118 سؤالا، أجابت الحكومة على 12 سؤالا منها.
إقرأ أيضا: أخنوش والعلمي وبوهدود أبرز المتغيبين عن جلسات ”المستشارين”