الرئيس الأمريكي باراك أوباما

أوباما: “إعلان مراكش” سيحمي الأقليات الدينية بما في ذلك اليهود والمسيحيين

أشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالإعلان الذي أثمره مؤتمر مراكش، والذي دعا إلى حماية الأقليات الدينية في العالم الإسلامي، مشيرا إلى أن هذا الإعلان من شأنه أن يحمي جل الأقليات الدينية بما في ذلك اليهود والمسيحيين.

وعلى هامش احتفال نظمته السفارة الإسرائيلية في العاصمة واشنطن، أكد الرئيس الأمريكي أن إعلان مراكش يعد خطوة إيجابية، والذي سيمكن من ضمان حقوق الأقليات الدينية وحمايتها داخل المجتمعات الإسلامية.

وأوضح أوباما قائلا “كان هناك مسلمون من أقلية الألبان يحمون اليهود من النازية قبل سنوات، وبالمغرب عقد قادة الدول ذات الأغلبية المسلمة في جميع أنحاء العالم قمة حول حماية الأقليات الدينية بما في ذلك اليهود والمسيحيين”.

هذا وجاء إعلان مراكش للأقليات الدينية في العالم الإسلامي بسبب “استقواء الجماعات الإرهابية التي لا تملك أي ّشرعية، والتي أعطت لنفسها حق إصدار أحكام تنسبها إلى الإسلام، وقامت بممارسات تضررت منها كل المجتمعات، وعرّضت المسلمين إلى الكراهية والافتراء. وإلى تعرّض الأقليات الدينية إلى الترويع والقتل في المنطقة”.

ويأتي الإعلان في إطار مساعي العلماء ورجال الدين “للحفاظ على الأعراض وتحقيق السلم واسترجاع صورة الإسلام والحفاظ على وحدة الأمة”.

إقرأ أيضا:ضرورة التمييز بين الإسلام والتعصب

اقرأ أيضا

الدعم الأمريكي العسكري لإسرائيل

الدعم الأمريكي العسكري لإسرائيل يصل مستويات قياسية

سيصل الدعم الأمريكي العسكري لإسرائيل مستويات قياسية بعد الاتفاق على توصل الجانب الإسرائيلي بمساعدات عسكرية أمريكية بقيمة 38 مليار دولار على مدى عشر سنوات.

الملف الليبي

هل فوضت واشنطن تدبير الملف الليبي لحلفائها الأوروبيين؟

في الوقت الذي قررت فيه الولايات المتحدة الأمريكية قيادة التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة في كل من سوريا والعراق، تراجعت عن لعب الدور الرئيسي والأبرز في ليبيا، بالرغم من تحملها جزء من المسؤولية في الفوضى التي وصلت إليها البلاد اليوم.

الكونغرس

الكونغرس الأمريكي يريد مقاضاة السعودية عن هجمات سبتمبر وأوباما يقول “لا”

رفض البيت الأبيض، أمس الثلاثاء مشروع قانون صادق عليه مجلس الشيوخ، والذي يمنح اسر ضحايا هجمات الـ 11 من شتنبر حق رفع دعوى قضائية ضد المملكة السعودية للمطالبة بالتعويضات.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *